الأخبارمانشيت

باهون: سنوقف دعم أي طرف سوري يرفض محاربة داعش

في الوقت الذي أعلنت فيه الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال سوريا الثلاثاء حالة “النفير العام” دفاعاً عن عفرين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لشؤون الشرق الأوسط إيريك باهون ما أوردته وكالة أنباء الأناضول التركية بأن الوزارة ستوقف دعم مقاتلي “وحدات حماية الشعب” إذا انتقلوا إلى عفرين لمحاربة تركيا.
وضح المتحدث حسب ما نقل عنه مراسل قناة “الحرة” إن الوزارة لم تعلن ذلك لكنه أوضح أنها ستتجه إلى مراجعة وسائل دعم أي “طرف سوري حليف” إذا رفض محاربة “داعش”.
وذكر باهون بما حصل مع “لواء شهداء القريتين” الذي انشق عن التحالف الأميركي في منطقة التنف بالبادية السورية العام الماضي، ثم تم سحب كل السلاح الثقيل منه.
وأعرب باهون عن أمله في أن تثمر المحادثات الأميركية التركية الجارية في أنقرة عن خفض التوتر، لأن ما يحصل في عفرين “يضرّ بالحرب ضد المجموعات الإرهابية وفي مقدمتها داعش” حيث بدأت تركيا السبت هجوماً على بلدة عفرين بشمال سورية بمشاركة فصائل سورية معارضة تدعمها تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب لهذا دعت الولايات المتحدة تركيا إلى ضبط النفس. وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس: “العنف في عفرين يحدث بلبلة في منطقة كانت حتى الآن مستقرة نسبياً من سورية”.
المصدر: الحرة

زر الذهاب إلى الأعلى