بانوراما جرائم أردوغان في عفرين هو توثيق يومي لممارسات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها الجهاديين في عفرين، وسنسعى في ذلك الى توخي الدقة في التوثيق، والحذر أحياناً من ذكر الأسماء أو الأماكن بدقة للحفاظ على حياة وأمن مصادرنا من داخل عفرين، وننوه بأنه لعدم وجود وسائل اعلام محايدة في نقل الخبر والمعلومة من داخل عفرين، فسيكون كل مواطن عفريني ما زال موجوداً داخل عفرين مصدراً للمعلومة، وتجدر الاشارة الى أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يقومون باختطاف المواطنيين المدنيين من عفرين وتقتادهم الى سجن في منطقة تابعة لاعزاز، وتأتي هذه الاختطافات لهدفين، الهدف الأول ترهيب الأهالي الوطنيين الكرد واخفاءهم وربما تصفيتهم، والهدف الثاني هو لصناعة بعض النجوم السياسية والمدنية وحتى الثقافية، لتجنيدهم وتعويمهم فيما بعد لاضفاء الشرعية على ممارسات وانتهاكات جيش الاحتلال ومرتزقته، ولذلك وجب علينا التنويه لهذا الأمر ، ولكننا سنحاول ذكر كل المختطفين وذلك للتاريخ والتوثيق وليعلم الجميع ان كل الممارسات والأعمال والشخصيات التي ستشرعن هذا الاحتلال مذكورون في اللوح المحفوظ .
2 نيسان ـ حواجز للمرتزقة الجهاديين الموالين لجيش الاحتلال التركي في منطقة براد يمنعون قافلة لأهالي عفرين النازحين قسراً من العودة لمدينتهم وقراهم، وبحسب الأهالي الذين يبيتون في العراء منذ 4 أيام فإن عناصر الحاجز يطلبون مبالغ مالية تصل ل ١٠٠ دولار للسماح لهم بالعبور.
2 نيسان ـ استشهد ” قتل” المواطن محمد يوسف من ابناء قرية قنطرة التابعة لموباتا ” معبطلي” في انفجار لغم ارضي قرب منزله في وادي يسمى ” كلي جرنه” الواقعة بين قنطرة وموباتا، وسبق ان استشهد ” قتل ” ابنه نزار محمد يوسف في 20 اذار الماضي ايضاً في انفجار لغم، وأفادت مصادر محلية عن استشهاد ” مقتل” خيرية محمد حنان جمكي بلغم أرضي في قرية عربو “عرب اوشاغي” التابعة لموباتو شمال غرب عفرين، وتشي المصادر الى أن مرتزقة جيش الاحتلال تلغم الأراضي المحيطة بالقرى الكردية في عفرين منعاً لعودة الأهالي لقراهم ومنازلهم .
2 نيسان ـ تواصل فصائل المرتزقة الموالية للاحتلال التركي جلب عائلات عربية من مناطق سورية مختلفة واسكانهم في منازل الكرد الذين فروا مؤخرا من قراهم في عفرين، وأفادت مصادر محلية أن المرتزقة أقدمت على توطين 14 عائلة في قرية “غزاوية”، 12 عائلة في” إيسكا”، و15 عائلة في ” برج عبدالو “وقرابة 15 عائلة في قرية “باسوطة” التابعة لناحية ” شيراوا” جنوب عفرين، ومعظم هذه العائلات قادمة من مناطق الغوطةالشرقية، مضيفة ان مقاتلي المرتزقة التابعين لجيش العدو التركي طردت 3 عائلات كردية من قرية “قره بابا” التابعة لناحية راجو وأسكنت 17 عائلة عربية في القرية، وكذلك الحال في قرية “عتمانا” حيث تم توطين 15 عائلة من عوائل المرتزقة .
فيما تحدثت مصادر اخرى عن تنفيذ المسلحين حملة تفتيش في قرية “جوقة” التابعة لموباتا، تمهيداً لجلب عوائل غريبة إلى القرية، وأن المسلحين هددوا بأن المنازل التي لن يعود اهلها اليها حتى يوم غد الثلاثاء سيتم الاستيلاء عليها، ويتخوف سكان عفرين من عمليات التوطين الجارية حالياً بشكل واسع في مدينة عفرين وقراها ،والتي تشكل خطرا على إبادة الكرد في ممارسة واضحة ” للتطهير العرقي ” في عفرين.
4 نيسان ـ المرتزقة الموالين للاحتلال التركي توطن عشر عائلات عربية في بيوت تطل على سد بحيرة ميدانكي تعود ملكيتها لسكان قرية ” نازا” التابعة لناحية شران، وبحسب شهود عيان كانوا ضمن قافلة تحاول العودة إلى القرية فإن عناصر المرتزقة منعت الأهالي من دخول القرية وطردت زوجين أصرا على العودة بتهديدهم بالسلاح إن لم يعودوا من حيث أتوا.
4 نيسان ـ أفادت مصادر محلية باختطاف الدكتور عبدالمجيد عزت شيخو رئيس قسم الإعلام في جامعة عفرين يوم الاربعاء 4-4-2018 من منزله في مدينة عفرين من قبل مرتزقة أحرار الشرقية الموالي للاحتلال التركي، واضافت المصادر ان شيخو اعتقل بتهمة رئاسته لكلية الاداب في جامعة عفرين .
وتحدث مقربون منه ان الدكتور شيخو لاتربطه سياسياً وتنظيمياً أية علاقة بالإدارة الذاتية السابقة و حزب الاتجاد الديمقراطي PYD ، و هو من مواليد 1951 قرية جلبل، حائز على دبلوم من أكاديمية اللغات في ألمانيا 1977، ودكتوراه في الصحافة من جامعات روسيا عام1988.
4 نيسان ـ كشفت مصادر محلية أن المرتزقة السوريين الموالين للاحتلال التركي أقدمت على حرق منازل في قرية ” ميدان أكبس” الواقعة في اقصى شمال غرب عفرين على الشريط الحدودي مع ولايتي كلس و هاتاي التركيتين، عرف منها منازل كل من “1- محمد خضر محة -2- كمال حنان 3- آغا بيت كشة ” .
وأضافت المصادر ان المرتزقة التابعين لكتيبة الحمزة ” فيلق الشام ” قاموا بطرد عائلة ” رفعت آغا” من منزله والاستيلاء على المنازل الكبيرة والفخمة عرف منها، منزل “1- خضر محة ،2- عبدو محة، ٣- ايوب محة ،4- إبراهيم محة ،5- مصطفى مسلم علو ،6- زهير خليل ،7- شريف توري”، وانه تم توطين عائلات عربية أغلبهم من حمص، لافتة إلى أن سكان القرية يعانون من سوء المعاملة والانتهاكات اليومية كالاعتقال والضرب والاذلال بعبارات مسيئة.
ويتحدث الأهالي عن منع التجمعات بين الاهالي المتبقين والقادمين من القرى الاخرى وعددهم قرابة 70 عائلة “ميدان، كوسا، شنكيلة وغيرها” وحظر التجوال ليلاً وسط أجواء من الترهيب والتهديد الدائم، وانهم يستطيعون الخروج نهارا فقط لاستلام الطعام في موعدين كما السجناء.
5 نيسان ـ تزايد حالات الوفيات بين المسنين من أهالي عفرين سواءً النازحين قسراً إلى مدينتي نبل و الزهراء أو مناطق الشهباء أو الباقين في عفرين المدينة وقراها.
ولا يتحمل كبار السن ظروف الحرب والنزوح القاسية وما يحمله من أعباء نفسية وصحية، حيث تمتلئ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المحلية، بأخبار وفيات كبار السن بين أهالي عفرين، إذ سجل على سبيل المثال وفاة “حنيفة طرموش” في بلدة مسكة وذلك بعد ٣ أيام فقط من وفاة زوجها “عبد الرحمن طرموش” من أهالي قرية ” كفرصفرة” التابعة لناحية جنديرس، وذلك للظروف النفسية السيئة والاذلال التي يعيش فيها هؤلاء الاهالي، وفي حالة شبيهة توفيت ” فريده ناصرو” بعد ساعات من وفاة زوجها “محمد جيرو” في قرية “كاخري” التابعة لموباتو عن عمر ناهز ٧٥ عاماً وغيرها العديد من الوفيات بين المسنين.
5 نيسان ـ قرية ” ترميشو” التابعة لناحية شيه غرب عفرين تشهد عمليات جرف وتدمير للمنازل من قبل المرتزقة الموالين للاحتلال التركي، عرف منها منزل “1- محمد أمين، 2- حسين بكر رشيد” .
وبحسب السكان فإن المرتزقة تمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم بحجة وجود ألغام وجثث بين البيوت، فيما يتحدث أهالي القرى المجاورة عن عمليات تجريف وتفجير للمنازل وحفر وتنقيب جاري ليلا نهار بحثا عن الآثار وخاصة في منطقة ” رازي خرابا” .
وكانت الإدارة الذاتية بحسب أهالي القرية قد عثرت في عام 2012 على لوحات غرانيت وفسيفساء تعود لعصور قديمة وخاصة الرومانية، وتتحدث المصادر ان المرتزقة التابعة لجيش الاحتلال التركي تلغم البيوت وتفخخها بعد نهبها وسرقة محتوياتها .
5 نيسان ـ منذ ثلاثة ايام ولايزال نحو 300 سيارة ومعها المئات من المدنيين الساعين إلى العودة إلى عفرين عالقين عند حاجز عسكري يتبع للمرتزقة الموالية للاحتلال التركي بعد أن عبروا حاجز النظام السوري المتمركز عند قرية صوغانكة التابعة لناحية شيراوا.
وبحسب مصادر من الاهالي فإن مقاتلي المرتزقة منعوهم من عبور الحاجز بذريعة انتمائهم إلى الحزب بالاشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، مؤكدين أنهم كلهم عائلات بينهم كبار السن ونساء وأطفال، وان حاجز النظام ايضا يمنع الناس من العودة إلى اماكن نزوحهم، وأضافت المصادر أن الأهالي يعانون من نقص حاد في الاحتياجات الاساسية بعد نفاد الطعام والشراب منهم، مناشدين الأطراف المعنية للتدخل ومنع وقوع كارثة انسانية تنتظرهم بسبب مكوثهم على الطريق وفي الأراضي المحيطة منذ 3 ايام.
5 نيسان ـ نتيجة نفاذ المواد الغذائية والطبية في طريق عودتها الى قريتها فقدت امرأة خمسينية تدعى “خالدة عثمان” من قرية قتشيمو التابعة لناحية جنديرس عند حاجز يتبع لجيش الاحتلال التركي والمرتزقة الموالية له في قرية كيمار التابعة لناحية شيراوا جنوب شرق عفرين حياتها متأثرة بتفاقم مرضها الناتج عن التعب والإرهاق ونقص التغذية بحسب ذويها، وينتظر المئات من سكان عفرين الراغبين بالعودة إلى مناطقهم أمام حاجز كيمار منذ عدة ايام، بعدما سمح حاجز النظام السوري في قرية صوغانكة لهم بالمرور، حيث لا يزال المدنيين عالقين هناك دون طعام ولا شراب بسبب منع حاجز الاحتلال التركي.
6 نيسان ـ انهال مرتزثة موالية للاحتلال التركي اليوم بالضرب على شابين كانوا برفقة عائلتهم عند مدخل مدينة عفرين من جهة قرية ” ترندة ” وذلك أثناء عودتهم من مناطق النزوح، واجبروهم على العودة إلى منطقة تل رفعت.
وقال أقارب الشابين ان المرتزقة قالوا لهما باللهجة العربية العامية “بدكم ترجعوا الكراد على عفرين يا…. وأهلنا من الغوطة وين بدهم يسكنوا”
ويواجه المئات من المدنيين الكرد العالقين حاليا منذ اربعة ايام عند حاجز كيمارالخاضع لسيطرة جيش العدو التركي، ظروف انسانية قاسية بسبب منع المسلحين لهم بالعودة
7 نيسان ـ تسربت الينا صورة قام فيها مرتزقة تابعين لجيش الاحتلال التركي بترقيم أحد البيوت بالرقم 9، والمنزل هو منزل المواطن “لاوند ميركو” من قرية “ميركان” وذلك بعد سرقة وتخريب محتوياته، ويضع هؤلاء المرتزقة أرقام وإشارات على بيوت المدنيين في عفرين وقراها إشارةً إلى مصادرتها، في ممارسات تتطابق مع ممارسات تنظيم داعش حينما كانت تكتب رموزاً وعبارات على بيوت المسيحين في الموصل و الرقة، وغالباً البيوت التي تحمل إشارات يتهم أصحابها بتأييد الإدارة الذاتية الكردية أو العمل ضمن مؤسساتها، أو منازل الكرد الإيزيديين، و يذكر أن عمليات مصادرة بيوت أهالي عفرين من الكرد لا تقتصر فقط على بيوت مؤيدي الإدارة الذاتية الكردية، فقد وثق توطين الكثير من العائلات العربية في منازل يعود ملكيتها لمدنيين لا انتماءات سياسية لهم.
8 نيسان ـ فقدت السيدة ” فاطمة أمين” 72 عاما من قرية ميدانا حياتها في قرية ميدان اكبس التابعة لراجو، ولم يتمكن أقربائها من دفنها في قريتها بسبب القيود التي يفرضها المرتزقة الموالون لـجيش الاحتلال التركي على حركة المدنيين وسرقة آليات المواطنين منهم، وبحسب مصادر محلية فإن أهالي قرى ميدانا المجمعين في قرية ميدان اكبس يخضعون لما أشبه بالاقامة الجبرية .
ينقل الأهالي معاناة فاطمة بعدما سلب منها ماتملك من ذهب من قبل مرتزقة ما يسمى بالـ ” جيش الحر” الموالين لتركيا، إضافة إلى هاتفها المحمول، حيث انقطع الاتصال بها، وبقيت دون رعاية إلى أن فقدت حياتها، وسبق فاطمة مسن آخر تم دفنه بثيابه بسبب غياب مستلزمات الدفن ومنع المرتزقة للناس بالتوجه إلى عفرين لتأمين الاحتياجات.
8 نيسان ـ تسريت الينا شهادات صوتية وصلتنا عبر الواتس أب لمدنيين عالقين بين حاجزي قوات النظام في قرية صوغاناكة والجيش الاحتلال التركي في كيمار جنوب شرق عفرين والممتد على مسافة 4 كم ، يصفون فيها اوضاعهم المأساوية بعد مضي أربعة أيام من عبورهم حاجز النظام وصدهم من قبل حاجز الاحتلال التركي.
يقول احد المدنيين نقلا عن عناصر المرتزقة أن جيش الاحتلال التركي هو من يمنع مرور المدنيين إلى عفرين، ويتابع “ان الناس لم يعد لديهم لا طعام ولا شراب، أو حتى مأوى يلجؤون اليه”، ويواصل شاهد العيان أن جيش الاحتلال يمنع حتى مرور جثامين الموتى الذي فقدوا حياتهم على الطريق.
8 نيسان ـ قام مرتزقة يتبعون للاحتلال التركي اليوم بعمليات نهب وسلب ” تعفيش ” اربع منازل في حي المحمودية داخل مدينة عفرين، وذكرت مصادر محلية إلى ان سيارات تعود لمرتزقة ما يسمى ” الجيش الحر ” نهبوا محتويات المنازل بحجة أنها لموظفين في الإدارة الذاتية، وأن المسلحين أجبروا سكان الحي على نقل المسروقات إلى سياراتهم.
8 نيسان ـ أفادت مصادر محلية بإغلاق الاحتلال التركي مشفى الكلية الوحيد إلى جانب عيادات ومركز منظمة أوسوم ، ومنع منظمات ACU وأطباء بلا حدود من مزاولة النشاط في عفرين، وحصر ذلك بالمنظمات التركية مثل IHH. AFAD . KIZIL TURK..
يتحدث السكان عن غياب شبه كامل للخدمات الصحية في مدينة عفرين بعد احتلال الجيش التركي والمرتزقة الموالية له، وان أغلب المرضى يضطرون إلى التوجه إلى مدينة اعزاز لتلقي العلاج ويتحملون مصاعب المرور عبر الحواجز ودفع الرشاوي للمرتزقة للسماح لهم بالعبور.
8 نيسان ـ لليوم السادس على التوالي قافلة أهالي عفرين العائدين لمدينة عفرين وقراها ينامون في العراء بعد منع حاجز يسيطر عليه الاحتلال التركي والمرتزقة الموالية له من دخول عفرين.
العالقين والذين يقدر اعدادهم بحوالي ألفي شخص، يفتقرون إلى وسائل البقاء على قيد الحياة بسبب نفاد الاحتياجات الاساسية من مياه شرب وطعام وكساء.
وتعكس مجموعة صور أوضاع هؤلاء العالقين وجلهم نساء وأطفال في المسافة الممتدة بين حاجزي النظام في صوغانكة وجيش الاحتلال التركي في كيمار.
