تقاريرمانشيت

بالمجتمع المنظم الحر نضمن النصر

تحقيق: بدران الحسيني

منذ أن خرجت الثورة السورية من مسارها السلمي وتحولت إلى صراع مسلح وطائفي ومذهبي واستُخدِمت فيها أقسى أنواع العنف والعنف المضاد أصبحت سوريا مرتعاً للتدخلات الدولية وساحة لجميع الإرهابيين الذين دخلوا إليها عبر بوابات الدول (تركيا) التي كانت تدعي حرصها الشديد على الشعب السوري وارتكبوا الفظائع والموبقات بحق هذا الشعب من قطع الرؤوس والتنكيل والتمثيل بالجثث وأكل قلوب الموتى في مشهد كان يذكرنا بوحوش الغابات التي لا تعرف الرحمة وذلك لمآرب دولية وتنفيذ أجنداتها وأصبحت الدول تتصارع فيما بينها على الأرض السورية والخاسر الوحيد كان الشعب السوري الذي أصبح يتحكم بمصيره الدول الإقليمية وصار تحت رحمتها والتي لعبت على الوتر الطائفي والمذهبي وذلك لتفخيخ المنطقة ومن ثم تفجيرها وتحويلها إلى أجزاء متناثرة يسهل التحكم بها.

لا ننكر أن محاولة اللعب على الوتر الطائفي من قبل تركيا قد نجحت في بعض المناطق السورية ولو بنسب بسيطة ولكنها كانت تحاول دوماً استطالة هذا الوتر ليصل إلى كافة المناطق السورية ليشمل الجنوب والوسط والشرق والشمال السوري.

من بين هذه الأعاصير التي اجتاحت سوريا أرضاً وشعباً انبثقت حركة المجتمع الديمقراطي أو Tevgera Civaka Demoqratîk واختصار اسمها TEV- DEM حملت على عاتقها مع بقية الحركات التي انضوت تحت مظلتها الوقوف في وجه المشروع التركي الذي يهدف إلى تفتيت المنطقة فأخذت الحركة لنفسها خطاً ثالثاً بالوقوف سداً منيعاً في وجه هذا المخطط، ويتمايز بشكل كبير وواضح عن الطرفين المتصارعين اللذين يريد كل منهما إنهاء الآخر بكل الوسائل المتاحة بين يديه، وانتهجت إدارة ذاتية تقوم على مبدأ أخوة الشعوب والتعايش المشترك.

تهدف حركة المجتمع الديمقراطي إلى الوصول إلى مجتمع سياسي أخلاقي (ديمقراطي)، يتخذ من تحرير المرأة ومشاركتها في كافة المجالات /السياسية والاقتصادية والثقافية/ مقياساً لتحرر المجتمع وتعتمد على نظام الرئاسة المشتركة الذي يصح أن نقول عن هذا النظام بأنه النظام الوحيد والفريد في العالم، وتسعى الحركة لتحقيق العيش المشترك والمساواة بين جميع مكونات المجتمع وثقافاته من قوميات وأديان ومذاهب بمختلف شرائحه الاجتماعية في إطار الأمة الديمقراطية والوطن المشترك وبدستور ديمقراطي يستند على أسس ومبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية في غرب كردستان وسوريا متخذة من مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية نموذجاً لحل القضية الكردية من الناحية العملية، وهذا النموذج لا يقتصر على جغرافية منطقة معينة في سوريا بل يمكن لهذا النموذج والمشروع أن يكون الحل الأمثل لجميع المناطق في سوريا.

في مؤتمرها الثالث وبعد أن تم ترسيخ أسس الإدارة الذاتية في الشمال والشمال الشرقي من سوريا من بناء هيئات ومؤسسات ذاتية وديمقراطية وتمكين النظام الكومينالي أيقنت الحركة أن النصر واستمرارية هذه الإدارة الديمقراطية تأتي من تحرر القاعدة المجتمعية في البلاد واتخذت عنواناً لمؤتمرها <بالمجتمع المنظم الحر نضمن النصر>

وعلى هامش المؤتمر استطلعت صحيفة الاتحاد الديمقراطي آراء بعض المشاركين في المؤتمر للتحدث عن هذه الحركة وعن الدور الذي لعبته في الحفاظ على السلم الأهلي وتوحيد المكونات تحت سقف هذه الإدارة ومنع الانزلاق إلى حرب طائفية وإلى أين ستسير الحركة بعد مؤتمرها الثالث، وعن الوضع السياسي العام في سوريا وإلى أين وصلت المفاوضات مع الحكومة السورية وقضايا مختلفة سنوردها لقراء الصحيفة

حسين السادة ممثل المكون العربي في كافة روج آفا

كيف تقيمون دور حركة المجتمع الديمقراطي في التقارب والتعايش المشترك بين مكونات الشمال السوري؟؟

حركة المجتمع الديمقراطي TEV DEM حركة فكرية سياسية بنت الانسان في شمال سوريا وحافظت على البنى التحتية وأنجزت الكثير من الأمور وخاصة في مجال أخوَّة الشعوب وأقولها وبصدق أنها حركة عظيمة نفذت بدقة التعايش المشترك وصنعت النصر لأنها عندما وحدت وآلفت بين كل مكونات شعوب المنطقة أنجزت التحرير وبفكر هذه الحركة أصبح هناك تآلف بين الشباب وأصبح الشباب السوري قوة وكتلة واحدة وتوجه لدحر الإرهاب من مناطقنا حين كان الإرهاب على مشارف هذه المناطق وبفضل هذه الحركة وبفكرها السياسي والاقتصادي والثقافي والعسكري وبوحدتنا استطعنا أن ندحر داعش، ونرى هذا التنظيم الآن محصوراً في منطقة صغيرة في دير الزور وقريباً سيتم تحريرها وسننتهي من الإرهاب بشكل كامل في مناطقنا

كيف تقرأ التخوف التركي من هذه المنجزات التي تحققت في الشمال السوري؟؟

تركيا منذ بداية الأزمة السورية دورها كان مدمراً حيث أنها احتضنت كل الفصائل الإرهابية وأمدتهم بالأموال التي كانت تتلقاها من دول الخليج/قطر/ وجعلت من نفسها طريقاً سريعاً لإدخال المرتزقة إلى سوريا، تركيا في البداية عملت على الفتنة الطائفية وإحداث الشرخ بين المكونين الكردي والعربي ليسهل عليها الدخول إلى الشمال السوري بأزلامها ولكن الإدارة الذاتية سدت الطريق عليها ووحَّدت بين مكونات الشمال السوري لهذا تَحمِل تركيا حقداً عظيماً على هذه الإدارة لذلك رأينا عندما انتهى دور الوكيل بدأ دور الأصيل وكلنا رأينا ماذا حصل في عفرين من قبل الجيش التركي ومرتزقته.

وأنا قلت وأقول مجدداً: لا يظن أحد بأن تركيا عدوة للكرد فقط فهي عدوة العرب قبل الكرد وعدوة للكرد قبل العرب وتاريخ العثمانية مازال ماثلاً أمام أعيننا وأنا استطيع أن أقول بل أؤكد أن تركيا خلال العشر سنوات القادمة ستتفتت وسننتهي من هذا الغول الذي يتربص بنا جميعاً وهو عدو تاريخي وواجبنا محاربته يداً بيد من كرد وعرب وسريان وآشور

هل حل الأزمة السورية في جنيف أم في التفاوض السوري السوري المباشر كما فعل مجلس سوريا الديمقراطية منذ أسابيع مع النظام السوري؟؟

 نحن دائماً نقول أن الأزمة السورية يجب أن تحل في سوريا بعيداً عن تدخلات أجهزة الاستخبارات الخارجية والداخلية فعندما يجلس السوري مع السوري على طاولة واحدة ويكون حراً في قراراته حينها لا بد من أن يكون هناك حل لهذه الأزمة التي تعصف ببلدنا وهذا يعني أن الحل ليس في آستانا ولا في جنيف ونؤكد على أن أزمتنا هنا في سوريا وحلها هنا في سوريا وبالطرق السلمية وعبر المفاوضات للوصول إلى سوريا ديمقراطية لامركزية.

الشيخ راغب الفارس أحد شيوخ قبيلة الزبيد

منذ بداية تأسيس حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM عملت على آلية تنظيم المجتمع من تأسيس الكومين ودار الشعب وبقية المؤسسات والهيئات الأخرى وبذلك حافظت على السلم الأهلي وحافظت على جميع المكونات ومنعت انجرارهم نحو الصراع الطائفي البغيض كما حصل في المناطق السورية الأخرى

خلال السنوات الثلاث التي مضت لاحظنا تقبل كافة المكونات لمشروع الإدارة الذاتية ولكن في الوقت نفسه رأينا هجوماً عنيفاً من قبل الدولة التركية على هذا المشروع تجلت تداعياته باحتلال عفرين من قبل الدولة التركية ومرتزقتها؛ لِمَ هذا العداء من قبل الدولة التركية لهذا المشروع الديمقراطي في شمال وشمال شرق سوريا؟؟

طبعاً الدول الشوفينية والسلطوية لا تقبل هكذا مشروع ديمقراطي مبني على إدارة أبناء المنطقة لنفسها لأنها تعتمد على القبضة الحديدية في الحكم والتحكم في رقاب الناس وهذا الشيء غير موجود في مشروع الإدارة الذاتية الذي من مبادئه الرئيسية هو إدارة الشعب نفسه بنفسه والتعددية الديمقراطية والتعايش المشترك وأخوَّة الشعوب ومهما فعلت تركيا أستطيع أن أؤكد بأننا انتصرنا عليها وذلك بحفاظنا على السلم الأهلي وإيجاد قوة حررت مناطقنا من الإرهاب ولها حاضنة شعبية من كل المكونات والدليل على ذلك أنه عندما يتم تحرير منطقة من الارهابيين من قِبَل قوات الــ YPG و الــ YPJ وقوات سوريا الديمقراطية يكون محل ترحيب أهالي المنطقة المحررة وذلك بفضل الفكر والنهج الذي اتبعته حركة المجتمع الديمقراطي ومن هنا وفي هذا اليوم في المؤتمر الثالث لــ TEV DEM أرجو لها التوفيق والنجاح والاستمرارية في نهجها وأدعوها إلى تكثيف جهودها في توعية المجتمع أكثر لسد الطريق أما الفتن التي تحاول بعض الأطراف إثارتها في منطقتنا هذه الأيام.

فوزة يوسف الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية في فيدرالية شمال سوريا

بعد ثلاث سنوات من العمل وباعتبارها المظلة السياسية لأحزاب شمال سوريا ماذا سيكون دور الحركة بعد مؤتمرها الثالث؟؟

حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM لعبت دوراً رئيسياً وأساسياً في بناء وتأسيس المجالس والمراكز والهيئات والمؤسسات في الإدارة الذاتية والتي ما زالت تمارس عملها في الشمال السوري وهي صاحبة الباع الطويل في تنظيم هذه الإدارة الذاتية.

نجاح هذا المشروع الديمقراطي على كامل الشمال وشمال شرق سوريا يعتمد على تنظيم المجتمع فكرياً وذهنياً وثقافياً وتسخير كافة الطاقات في خدمة ذلك من مؤسسات ومجالس وأكاديميات وهيئات لأن المجتمع بحاجة ماسة إلى هذه الثقافة التحررية من الذهنية القديمة التي زرعتها فيه الأنظمة المركزية والهدف الوحيد لحركة المجتمع الديمقراطي سيكون تنظيم المجتمع المدني ضمن المؤسسات واستنهاض الطاقة الكامنة في المجتمع من رجال ونساء وشبان وشابات لأن النصر يأتي من المجتمع المنظم الحر ولهذا اتخذت الحركة هذا العنوان لمؤتمرها الثالث وستبذل الحركة كل جهودها في المرحلة القادمة أن لا يبقى أحداً في مجتمعنا المدني غير منظم.

حكمت حبيب عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية

ما هو المشهد المنتظر لإدلب وما هي خيارات تركيا ولاسيما بعد أن طلبت منها روسيا سحب مرتزقتها والوضع السوري بشكل عام وعفرين بشكل خاص؟؟ وهل ستشارك قوات سوريا الديمقراطية في معركة ادلب؟

حقيقةً الأزمة السورية بعد ثمانية أعوام تمر بمرحلة مفصلية خصوصاً بعد الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية على الإرهاب وبناء مشروع ديمقراطي في شمال وشمال شرق سوريا.

المصالح الدولية أصبحت تطفو على السطح الآن فكان لدى حكومة العدالة والتنمية من يقاتل بالنيابة عنها في سوريا متمثلة بداعش والقوى الإرهابية الأخرى وبعد خسارة تلك القوى الإرهابية احتلت تركيا مدينة الباب واعزاز وجرابلس وأخيراً مدينة عفرين وهي الآن تحتل بشكل مباشر أو غير مباشر مدينة إدلب التي تعتبر المحطة الأخيرة لوجود هذه العصابات والقوى الإرهابية.

الدولة الروسية استطاعت أن تلعب لعبة سياسية كبيرة جداً من خلال سحب تركيا من حضن الناتو إلى حضن الدب الروسي واستخدمتها في الأزمة السورية من خلال آستانا وموضوع المصالحات ومناطق خفض التصعيد.

 حسب قراءتنا للمشهد في إدلب سوف تقوم الحكومة السورية والميليشيات المساندة لها والقوات الروسية بالدخول إلى ادلب تحت أي عنوان كان /مصالحات/ وسوف يتم إعادة إنتاج بعض القوى التي كانت تسمى إرهابية على أنها معارضة معتدلة ثم تذهب الدولة التركية وعلى هذا الأساس نرى نهاية الدور التركي في مدينة إدلب

وإن حصلت معركة في إدلب؟؟

في حال حصول معركة في إدلب فلن تكون هناك مشاركة من قوات سوريا الديمقراطية في هذه المعركة كما تروج بعض وسائل الإعلام

نحن نلبي نداء الشعب السوري من أجل تحريره من الإرهاب أينما كان ونحن على استعداد للذهاب إلى السويداء والذهاب إلى أي مكان في الجغرافية السورية وهذا لا يعني بأننا ننسق مع الجيش السوري.

تصب كل جهودنا واهتمامنا الآن في عفرين الجريحة والمحتلة من قبل الدولة التركية، وقواتنا الموجودة هناك هي لتحرير عفرين ونحن على وشك أن نعلن في أي لحظة النفير العام لأجل تحرير عفرين في ظل هذه المعمعة والصمت الدولي والاقليمي.

نحن سندافع عن مناطقنا المحررة إذا حصل أي تجاوزات من قبل الدولة التركية أو القوى الإرهابية تجاه المناطق المحررة بما فيها منبج وحتى أجزاء كبيرة من مدينة حلب وعلى هذا الأساس قواتنا مستنفرة هناك.

لا نظن أساساً بأنه ستكون هناك معركة حقيقية في ادلب وبرأينا سوف يتم إعادة انتاج وتسليم للمدينة لأن حكومة العدالة والتنمية اليوم على مفترق الطرق وعلى حافة الهاوية خصوصاً بعد الضغط الاقتصادي الهائل سوف يقدم اردوغان كل التنازلات للدولة الروسية لعلها تخرج من هذا المأزق ولكن مأزق الدولة التركية مأزق كبير ولا يمكنها التخلص منه بسهولة نتيجة السياسة القمعية والاستبداد الذي تمارسه الدولة التركية ضد الشعوب.

مؤشرات فشل الدولة التركية ونظام اردوغان كثيرة جداً منها المديونية الكبيرة للدولة والترهل في جسم الدولة من خلال تعيين أقاربه في مناصب متقدمة في الأمور المالية وفي مراكز القرار الحساسة والدوائر المفصلية وكنا نقرأ هذه المؤشرات خلال السنوات الماضية لأن الدولة التي تُبنى على الاستبداد سوف تتهاوى أمام إرادة الشعوب التي لا تقهر.

ماذا عن الأزمة السورية ومخرجات الحل لها؟؟  

نؤكد بأن الأزمة السورية لا تحل إلا في الداخل السوري ونحن سنكون الطرف الرئيسي في هذا الحل لأننا نملك كل المقومات لذلك فلدينا قواتنا حررت 30% من الأرض السورية بالتوازي مع مشروعنا الديمقراطي خلال المرحلة القادمة بعيداً عن كل الأجندات وعن طريق الحوار والمفاوضات التي تفضي إلى سوريا ديمقراطية لا مركزية تحافظ على حقوق الجميع ويتساوى فيها الجميع وهذا ليس طرحاً خيالياً كما تدعي بعض القوى الموجودة في اسطنبول أو الرياض ولا نعول على مؤتمرات استانا أو جنيف أو موسكو بل نعول على الحل من الداخل السوري.

شيخموس أحمد عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية

افلاس ما تسمى بالمعارضة السورية ظهر للعيان، مشاريع الحلول من الخارج لم تأتِ بحل للأزمة السورية لماذا؟؟

كيف يرى مسد حل الأزمة السورية؟؟

استمرار النظام في ذهنية المتسلط وعدم اعترافه بالمكونات الأخرى ومن جهة أخرى المعارضة التي كانت بنفس الذهنية والوجه الآخر للنظام الذي لم يكن يمثل مكونات الشعب السوري

وإلى جانب الأجندات الخارجية التي كانت ذو دور بارز في الأزمة السورية

هذه التي مازالت مستفحلة ومستمرة حتى يومنا هذا ولا حل يلوح في الأفق ويرضي الجميع ولهذا مجلس سوريا الديمقراطية المكونة من جميع التنظيمات والأطراف ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية وقاعدتها كانت شمال سوريا؛ أثبت أن ما يتم تطبيقه في شمال سوريا يمكنه أن يسير بسوريا نحو الأمن والأمان وكذلك إيجاد حل ديمقراطي لسوريا وعلى هذا الأساس تم تشكيل مجلس سوريا الديمقراطية، وفي المؤتمر الثالث تم التأكيد على ذلك.

من الملاحظ أن الأزمة السورية تسير نحو النهاية ويمكننا القول بأنه لم يعد هناك طرف ثالث في الأزمة السورية بعد انهيار المجموعات الراديكالية وإعلان افلاسها

في المؤتمر الثالث الخطوة التي تم التأكيد عليها هي الحوار السوري السوري وعلى هذا الأساس تم الاتفاق على السير وفق هذا الاتجاه والبدء بالحوار مع النظام وكلنا يعلم أن ذلك حدث بالفعل ولكن لا يمكننا الحديث إن نتائج الحوار كانت جيدة جداً و(يمكننا أن نسميها باللقاءات)، ولكن أثبتنا أن مجلس سوريا الديمقراطية استطاع أن يحاور وجهاً لوجه مع النظام واستطعنا أن نوصل مطالبنا بكل جرأة إلى النظام

وهذه الخطوة التي خطاها المجلس كانت مقبولة من قبل المجتمع الدولي ولكن هناك العديد من الأطراف تحاول إجهاض هذه الخطوة.

مجلس سوريا الديمقراطية سيستمر في نضاله ليس فقط من أجل شمال سوريا، وما لاحظناه في المؤتمر الثالث دليل واضح على ذلك من خلال مشاركة جميع مكونات الشعب السوري ومن مناطق عديدة في هذا المؤتمر ونحن على ثقة بأن مجلس سوريا الديمقراطية سيخطو خطوات كبيرة في الأيام والأشهر القليلة المقبلة والنصر سيكون حليف المجتمع السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى