الأخبارمانشيت

باحث وإعلامي سعودي: أوجلان هو القائد الكردي الأكثر كريزماتية

في الآونة الأخيرة وبعد الانتصارات التي حققها الكرد على الإرهاب الظلامي المتمثل بتنظيم داعش الإرهابي الدولي, باتت القضية الكردية تلقى اهتماماً عالمياً كبيراّ, فبعد أن أطلق ناشطون سعوديون هاشتاغاً على تويتر يطالبون فيه بالحرية للقائد الكردي عبد الله أوجلان المعتقل من قبل النظام التركي الفاشي, زاد الاهتمام والتعاطف مع الشعب الكردي المظلوم وخاصة في تركيا, وها هو الإعلامي السعودي والباحث في العلاقات الدولية (عيد الرحمن التميمي) قد كتب مقالاً يصف فيه عبد الله أوجلان بأنه القائد الكردي الأكثر كريزماتية, حيث بدأ الكاتب مقالته بما يلي:

النظام التركي الغاشم والذي أصبح واضحاً للعيان بدعمه للإرهاب من داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية, أصبح يتخبط يمنة ويسرة, واتضح للعالم أن سياسته متخبطة وليست واضحة, بمحاولة التخلص من أي شخص يحاول الوقوف بوجه النظام التركي الفاسد, وكلنا نعلم بحجم انهيار الاقتصاد التركي، حوله النظام من متآمر في الخفاء إلى تآمر في العلن بسبب الضغوط التي تواجه هذا النظام, وأصبح يهدد بالسجن لكل من يحاول الانتقاد في تركيا وحتّى السياح منهم، وهذا لا يخفى على أحد وجاء على لسان وزير الداخلية التركي.

كما تحدث التميمي في مقاله عن الانتهاكات التركية بحق شعوب المنطقة التي تخالفه الرأي وقال:

تركيا وأمام أنظار المجتمع الدولي تقوم بعدة انتهاكات صارخة وعلى العلن، ومنها احتلال عفرين السورية، وسجون يقبع فيها الأبرياء من الأتراك والكرد, وغيرها من انتهاكات صارخة, والمتابع البسيط للأحداث السياسية والأعمال الوحشية التي ترتكب من قبل النظام التركي جعله يقلب ملفات تاريخ هذا النظام, وجعله يتوقف عند عبدالله أوجلان …

وحول أسباب اعتقال القائد أوجلان أوضح التميمي:

بدأ المغردون يتساءلون ما إذا ما كان النظام التركي صادق حيال اتهام عبدالله أوجلان, أو أنها مجرد طريقة لإزاحة شخص كان منافساً للنظام التركي, فقد اشتهر أوجلان بأنه القائد الكردي الأكثر كريزماتية بين كل قادة الحركة الكردية، تلك الشخصية ذات التأثير الكبير أعطته حضوراً هائلاً وغير مسبوق بين أوساط شعبه الكردي، وكذلك على المستوى الدولي، لقد كان يحمل قضية الكرد بين يديه كما روحه, ومنذ سنوات طويلة وهذا الرجل يقبع في سجون النظام الإرهابي التركي !!؟؟

وختم التميمي مقاله بالقول:

تساؤل حُظّر لكل من حاول استرجاع التاريخ, لأنه اتضح أن النظام التركي الحالي نظام قمعي, فبدأ التساؤل هنا عن براءة القائد الكردي عبدالله أوجلان, لأن النظام التركي لا يعترف بالحق ودائماً يحاول التماشي مع ما تقتضيه مصلحته وليس مصلحة تركيا, ولكم في إعادة الانتخابات الحالية من قبل حزب العدالة والتنمية دليلاً على ذلك.

عبدالرحمن التميمي ـ إعلامي وباحث في العلاقات الدولية

زر الذهاب إلى الأعلى