“لا حل قريب للأزمة السورية في ظل عدم وجود رغبة دولية حقيقية في ذلك، وتمسك أطراف الصراع بمواقفهم على حساب الشعوب السوري” بهذا القول بدأ محسن عوض الله الكاتب الصحفي المصري المتخصص في القضية السورية وباحث في الشؤون الكردية حديثه لصحيفة الاتحاد الديمقراطي.
هذا وألمح عوض الله: “أن الأزمة السورية باتت حرباً بالوكالة، وتحولت إلى معركة فرض النفوذ؛ وصراع بين القوى الكبرى؛ والتي تتضاءل بمحاذاتها الدول العربية”.
وشدَّد عوض الله في تصريحه لصحيفة الاتحاد الديمقراطي: “لا حل قريب للأزمة السورية في ظل عدم وجود رغبة دولية حقيقية في ذلك، وتمسك أطراف الصراع بمواقفهم وكل ذلك يجري ويستمر على حساب الشعب السوري الضحية الأولى والأخيرة لهذه الأزمة “.
وتطرق عوض الله إلى إمكانية تطبيق النظام الفيدرالي الاتحادي واصفاً إياه بأنه النظام الأنسب للوضع السوري بعد سنوات (الدم والنار)؛ خاصة في ظل تعدد مكونات الشعب السوري بأعراقه وأديانه ومذاهبه المختلفة، مؤكداً أن أهم ما يميز النظام الفيدرالي هو ضعف القبضة المركزية واستقلالية الأقاليم بشكل كبير، وهو ما يجعل بقاء النظام أو رحيله أمر ثانوي ليس له قيمة.
