الأخبار

انطلاق أعمال الكونفرانس الأول لجرحى الحرب في روج آفا

تحت شعار “عهدنا تحقيق النصر على نهج الشهيدة آرين والشهيد كلهات” انطلقت صباح اليوم أعمال الكونفرانس الأول لجرحى الحرب في روج آفا بحضور 400 مندوباً من الجرحى الذين أصيبوا في الاشتباكات ضد المجموعات المرتزقة من مختلف مقاطعات روج آفا. وذلك في صالة نقابة العمال في بلدة رميلان التابعة لكركي لكي.

وشارك في الكونفرانس الحاكمين المشتركين لمقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي وهدية يوسف، عضوة الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي حنيفة حسين، الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله، رئيس هيئة شؤون الشهداء في مقاطعة الجزيرة ريزان كلو، رئيس هيئة الدفاع عبد الكريم ساروخان، القيادية في وحدات حماية الشعب والمرأة سوزدار ديرك.

وبدأت أعمال الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت وانتخاب ديوان الكونفرانس. تلتها كلمة القيادية في وحدات حماية الشعب والمرأة سوزدار ديرك والتي هنأت انعقاد الكونفرانس وأضافت “إننا كشعب كردي تمكنا من تعزيز تنظيمنا وترسيخه من خلال فكرنا الحر، وتمكنا من بناء مستقبل حر وأمة ديمقراطية في روج آفا وسوريا”.

وتطرقت ديرك إلى تاريخ النضال الكردستاني وأكدت أن جميع الثورات الكردية فشلت بسبب ضعف التنظيم وعدم وجود فكر ديمقراطي حر.

وتطرقت ديرك إلى أهمية تنظيم المناضلين الذي أصيبوا في المعارك وفقدوا جزءاً من أجسادهم مستذكرة مقولة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان “الجرحى هم الشهداء الأحياء”. وأضافت “بطليعة الجرحى سنبني كردستان حرة وديمقراطية”.

كما ألقيت خلال الكونفرانس العديد من الكلمات منها كلمة رئيس هيئة الدفاع في مقاطعة الجزيرة عبد الكريم ساروخان قال فيها “إننا كهيئة الدفاع نعاهد بالسير على نهج جميع الرفاق المقاتلين الجرحى الذين سيقودون طليعة النضال لتحقيق الحرية”.

وألقى الحاكم المشترك في مقاطعة الجزيرة الشيخ حميدي دهام الهادي أيضاً كلمة قال فيها “لا أشارككم في إصاباتكم ولكنني أشارككم في الأوسمة التي حصلتم عليها في سبيل الحرية والتي لا يمكن لأي حاكم أن ينتزعها منكم. كل رفيق جريح يحمل وساماً كبيراً بقدر ما فقد من جسده”.

كما ألقت عضوة الهيئة التنفيذيلة لحركة المجتمع الديمقراطي حنيفة حسين كلمة هنأت فيها أيضاً انعقاد المؤتمر، وأضافت “جميع الجرحى الذين فقدوا جزاءاً من جسدهم في الثورة هم قيم المجتمع. ليس فقط مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة أصيبوا في المعارك بل يوجد بين المصابين أعضاء مختلف المؤسسات مما يشير إلى أن نضالنا الثوري يسير على مختلف الصعد والمجالات”.

وتلتها كلمة الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله قالت فيها “إن انعقاد هذا الكونفرانس في هذه المرحلة يعتبر خطوة هامة، حيث يقع على عاتقنا مهمة بناء مجتمع ديمقراطي وتحقيق حرية القائد، لقد كنا جميعاً شهوداً على الملاحم البطولية في روج آفا وبشكل خاص في كوباني. ونحن على ثقة إن هذا الكونفرانس والقرارات التي ستصدر عنه ستكون جواباً للمرحلة القادمة في جميع مجالات الحياة”.

وتخللت أعمال الكونفرانس أيضاً كلمة رئيسة هيئة المرأة أمينة عمر  والأم دلال والدة المناضل جمشيد هنأوا فيها انعقاد الكونفرانس.واستمر الكونفرانس بقراءة مقتطفات من أحاديث قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان حول جرحى الحرب ودورهم في النضال الثوري.

ومن المقرر أن تستمر أعمال الكونفرانس في الفترة المسائية بالنقاش والحوار حول آلية تنظيم المناضلين الجرحى. حيث من المنتظر أن يستمر الكونفرانس يومين متتالين وأن تصدر عنه قرارات مهمة فيما يخص تنظيم جرحى الحرب.

المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD _أوروبا

زر الذهاب إلى الأعلى