الأخبارمانشيت

الهيئة الدينية الإيزيدية: مخططات السيطرة على شنكال إبادة أخرى

أصدرت الهيئة الدينية الأيزيدية في شنكال بياناً اليوم الأربعاء يتعلق بمحاولات السيطرة على شنكال من قبل الجيش العراقي والقوى الأخرى، وجاء في البيان الذي تلاه “دخيل مراد” رئيس إحدى العشائر الأيزيدية، في مزار جبل جل ميرا على قمة جبل شنكال: باسم الخالق العظيم، وباسم دماء شهداء سنجار نيابة عن المرجعية الدينية الإيزيدية العليا، نصدر لكم بيانًا عن الهيئة الدينية العليا في سنجار”،

واستنكرت الهيئة الدينية ورجال الدين في شنكال بشدة أي اعتداء أو هجوم على جبل شنكال وأهالي شنكال، وناشدت الرأي العام العالمي وأصحاب الضمائر الحية والشعوب المحبة للسلام، وأهالي شنكال الوقوف مع أبناء المكون الأيزيدي ضد هذه الهجمات ومخططات السيطرة والاستيلاء على جبل سنجار وتشريد أهالي سنجار وقتلهم، مشددة على الرفض القاطع لتدخل الجيش العراقي في شؤون جبل شنكال”.

وقالت الهيئة في بيانها: نحن رجال الدين وعلماء الدين نعلن من هذا المكان المقدس، أننا لن نستسلم ولن نسلم جبل شنكال، جبل الإبادة إلى أي جهة كانت، سواء للجيش العراقي أو غيره، ولن نلقي سلاحنا، وفي حال إصرار الحكومة العراقية على إرسال قوات الجيش إلى جبل شنكال، فسنقاوم بكل إمكاناتنا المتوفرة، وسوف نحمي شنكال وأهلنا ونطالب جميع أبناء المكون الإيزيدي في العراق والعالم، بالوقوف أمام أي تدخل أو هجوم من قبل الجيش العراقي على جبل سنجار”.

ونطالب الشباب والرجال والنساء بحمل السلاح والوقوف في وجه كل اعتداء على جبل شنكال”. معتبرة “أن ما يخطط له في هذه الهجمة الشرسة التي هي اعتداء على جبل شنكال هو استمرار في إبادة الإيزيديين مرة أخرى”.

هذا المخطط هو مؤامرة من الكاظمي وحكومته وبالتنسيق مع جهات دولية وإقليمية لإنهاء وجود الإيزيديين وفي حال وقوع العدوان والهجوم على جبل شنكال سنحمّل الكاظمي المسؤولية الكاملة أمام الله والمجتمع والمحافل الدولية.

نحن رجال الدين نيابة عن أهلنا في شنكال نقول سوف نرد بكل القوة المتاحة لدينا على هذه التهديدات، وسوف نوصل صوتنا إلى المرجعية الرشيدة، وإلى المحافل الدولية والمنظمات العالمية والأمم المتحدة وجميع أطراف العالم، بأن الحكومة العراقية وحكومة الكاظمي تحاول السيطرة على جبل شنكال وقتل وإبادة الإيزيديين مرة أخرى، حيث إن جبل شنكال هو الملاذ الآمن وموطن المكون الإيزيدي الذي وقف درعاً منيعاً أمام هجوم داعش الإرهابي عليه، حيث احتمى أهالي شنكال في هذا الجبل في 3/ 8/ 2014 وهو الدرع الحصين الذي يحتمي به دوماً الإيزيديون من الفرمانات وهجمات الأعداء عبر التاريخ”.

لذا نقول لحكومة الكاظمي وخاصة الكاظمي نفسه، إننا لن نستسلم أبدًا ولن نتخلى عن سلاحنا للدفاع عن شرفنا وعرضنا وأرضنا وأهلنا ودماء شهدائنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى