الأخبار

الهجمات على الشيخ مقصود نسقت بين المرتزقة وتركيا

أكد مصدر موثوق بأن في الـ 16 من تشرين الثاني 2015م دخل 6 ضباط أتراك رفيعو المستوى الأراضي السورية عند مخيم اطمه وتوجهوا بعد ذلك إلى مدينة حلب برفقة عناصر من مرتزقة جبهة النصرة وأحرار الشام.

وبحسب المصدر فإن الضباط اجتمعوا مع أمراء من مرتزقة جبهة النصرة وأحرار الشام في أحد نقاطها بجبل شيخ كراز المقابلة لقرية ديوا التابعة لناحية جندريسه.

بعد الاجتماع ضباط الـ 6 مع المرتزقة توجهوا إلى مدينة حلب، ودخل أحد الضباط الـ 6 بالتعاون مع عنصر من أصول كردية وهو أحد عناصر لواء أحرار سوريا إلى حي الشيخ مقصود لعقد اجتماع بالقرب من الحي، واجتمع الضابط التركي مع قائد لواء أحرار سوريا وأمراء من جبهة النصرة وعناصر أحرار الشام في منزل بالقرب من سكة الحديد بقسم الشرقي لمدة ساعات.

ونتج عن الاجتماع بين الضابط التركي وأمراء من مرتزقة جبهة النصرة وأحرار الشام والمدعو أحمد عفش قائد لواء أحرار سوريا في قرار بتشديد الحصار على الحي، لكن المدعو أحمد عفش والضابط التركي اختلفا على هذا القرار مؤكدين بأن الحصار لن يؤثر على أهالي الحي لأنه و منذ بداية الازمة السورية والحي يقاوم الحصار، ليتم الإقرار بقصف الحي بالقذائف والأسلحة الثقيلة ليتم بعدها شن هجوم بري بهدف إخراج الكرد من الحي.

بعد الاتفاق أصدر لواء أحرار سوريا قراراً بشن الهجمات على الحي

الاتفاق بين المرتزقة والضابط التركي دخل حيز التنفيذ مع إعلان لواء احرار سوريا بقيادة أحمد عفش شن هجمات على الحي من خلال بيان أصدرته بتاريخ 27 من تشرين الثاني 2015م والذي جاء فيه ” نعلن نحن القيادة العامة للواء أحرار سوريا بأن منطقة شيخ مقصود سوف تكون منطقة عسكرية بعد مدة أقصاها 24 ساعة من تاريخ هذا البيان، وعلى المدنيين المتواجدين في منطقة شيخ مقصود مغادرتها فوراً لأننا سنقوم باستهداف جميع مواقع مقاتلي الحزب بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة” وهذا ما حصل بعد 24 ساعة من إصدار البيان.

الدعم التركي متواصل من معبر باب السلامة

قبل شن المجموعات المرتزقة “جبهة النصرة أحرار الشام وداعش جند الأقصى” مد حزب العدالة والتنمية من معبر باب السلامة التي تبعد عن إعزاز حوالي 4 كم المرتزقة بالذخيرة من خلال سيارات الشحن الكبيرة والصغيرة وإرسالها إلى المرتزقة في مناطق الاشتباكات في قرية كشتعار ومطحنة فيصل وقرية المالكية.

كما أن دعم حزب العدالة والتنمية لم يتوقف عند الذخيرة فقط ، بل واستقدمت تركيا حوالي 1000مرتزق من محافظة إدلب وأدخلتهم إلى الأراضي التركية عند معبر باب الهوى ليدخلوا بعدها  إلى إعزاز عند معبر باب السلامة مرافقاً بـ 30 سيارة محملة بالدوشكا بالإضافة إلى عناصر من الاستخبارات التركية وإرسالها أيضاً إلى مناطق الاشتباكات في محيط مقاطعة عفرين.

QSD استولت على الأسلحة وYPG أسرت 3 مرتزق من الجنسية التركي

استولت قوات سوريا الديمقراطية على كميات من الأسلحة من المرتزقة خلال معاركها وتبينت بأن الأسلحة لم تستخدم بعد ويرجح أنها قادمة من تركيا، كما أسرت وحدات حماية الشعب خلال المعارك 3 مرتزقة من الجنسية التركية في وقت سابق.

الجرحى يعالجون في مشافي ترك

وكان مصدر موثوق أفاد في وقت سابق بأن جرحى المرتزقة يعالجون في مشفى إعزاز والبعض منهم تم نقلهم إلى مشافي كلس التركية بواسطة سيارات خاصة من معبر باب السلامة.

ANAH

EFRIN-ERESEN-LI-SER-SEX-MEQSUD-3 EFRIN-ERESEN-LI-SER-SEX-MEQSUD-2 EFRIN-ERESEN-LI-SER-SEX-MEQSUD-1

زر الذهاب إلى الأعلى