مع حلول العام الجديد مازال النظام السوري يلجأ إلى اعتماد سياسة حرمان وتجويع المدنيين، هذا ولا يزال الحصار وتضييق الخناق مستمر على سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.
ويحدث التضييق على السكان من خلال منع وصول الأدوية ومصادرة الأموال والأغذية والممتلكات الشخصية وحتى اعتقال أشخاص تحت أي تهمة كانت.
حيث تتولى “الفرقة الرابعة” عملية حصار المدنيين في الحيين والتضييق عليهم، وقد شددت في منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2022 من إجراءات الحصار بشكل غير مسبوق وكثفت عدد الحواجز التابعة لها في المنطقة.
ويطوق عناصر الفرقة الرابعة حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحواجز ونقاط تفتيش بالإضافة إلى منطقة الشهباء، واستقدمت الفرقة أيضاً حاجزاً أمنياً جديداً ونشرت 15 حاجزاً إضافياً منذ 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في إطار ممارسات تشديد الحصار، بالإضافة إلى إتاوات تفرضها على السكان. وتمنع دخول أي نوع من أنواع المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية والمحروقات.
وفي مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أضاف الأمن وعناصره المنتشرون على الحواجز مواد جديدة على قائمة الممنوعات، كالطحين والمواد الغذائية والأدوية، كما منعت تمرير الوقود فعناصر الفرقة توقف السكان في طوابير وتدقق بشدة في بطاقاتهم الشخصية سواء خلال الدخول أو الخروج، ويتخلل ذلك توجيه شتائم وإهانات لهم سواء كانوا نساء أو مسنين من دون تمييز”.
