اعتقلت الشرطة التركية منذ حوالي ثلاث أشهر (دجلة جمال بكر) من أهالي ناحية جنديرس برفقة أبنائها الأربعة في مدينة إسطنبول بحجة عدم امتلاكها لبطاقة الحماية المؤقتة (الكمليك), وقامت بترحيلها إلى الأراضي السورية, و بعد دخولها مدينة إعزاز تم اختطافها من قبل عناصر ميلشيا صقور الشمال المسيطرين على المعبر الحدودي، و حجزها تعسفياً في سجن حوار كلس الذي تديره الاستخبارات التركية.
وعلى إثر ذلك قام زوج دجلة المدعو (إدريس موسى) المتواجد في النمسا بالتواصل مع الجهات الخاطفة, حيث طرحت الاستخبارات التركية عليه بضرورة إبلاغ شقيق زوجته المدعو ( محمد) والمقيم في منطقة الشهباء بالعمل لصالح الميت التركي لقاء الإفراج عن الزوجة و الأطفال و إلا سيكون مصيرهم مجهولاً .
و قد ناشد الزوج (إدريس موسى) المنظمات الحقوقية و الإنسانية بالضغط على الحكومة التركية و الفصائل التابعة لها دون استثناء, بإطلاق سراح زوجته و أطفاله الأربعة
وعلى مدار السنوات الخمس الماضية ومنذ احتلال تركيا ومرتزقتها لعفرين, وثقت العديد من منظمات حقوق الإنسان انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان ارتكبتها الجماعات المدعومة من تركيا في شمال غرب سوريا.
