آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

الملجس الاجتماعي الأرمني يدين جرائم الاحتلال التركي ويطالب المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته

أدان المجلس الاجتماعي الأرمني في شمال وشرق سوريا العدوان التركي السافر على مناطق شمال وشرق سوريا، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته حيال الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة.

وجاء في نص البيان:

“إن المجلس الإجتماعي الأرمني في شمال وشرق سوريا يدين بأشد العبارات القصف الهمجي التركي الجبان الذي طال البنى التحتية الحياتية للمواطنين في شمال وشرق سوريا وقتل المدنيين الأبرياء إن السياسة الشوفينية للحكومة التركية مستمرة بحق شعبنا الأرمني.فمنذالإبادة الجماعية بحق مليون ونصف المليون ارمني عام1915الى إبادة120ألف ارمني بإغلاق ممر لاتشين ثم احتلال أرتساخ عام2023ومارافقه من جرائم حرب من مرتزقة أردوغان الذين ذبحوا وهجروا شعبنا من أرضه التاريخية أرتساخ .إن المجلس الإجتماعي الأرمني يؤكد من خلال القصف الهمجي التركي على شمال وشرق سوريا واحتلال أراضٍ سورية منذ أكثر من10سنوات كان أحد أهداف الحكومة التركية هو إبادة من تبقى في منطقتنا ليحدث تغييرا”ديمغرافيا” إجراميا”.حيث تم تفريغ مدن كاملة من شعبنا الأرمني في إدلب وجرابلس ورأس العين وبقية المناطق الأخرى وهو مستمر ليهجر ماتبقى من شعبنا الأرمني في الجزيرة .

إن القصف اليومي لآلة الحرب الجهنمية التركية على شمال وشرق سوريا واستهداف البنية التحتية الخدمية الحياتية كالمراكز والشبكات والمعامل كالغاز والوقود والكهرباء والمياه وصوامع الحبوب والمشافي هي جرائم حرب بحسب الأمم المتحدة ومواثيقها الدولية ويجب أن تفعلها وتحضر الحكومة التركية إلى لاهاي وتحاسب كمجرمة حرب لأنها تسببت بقتل الحياة لكل شعوبنا في شمال وشرق سوريا بعد تدميرها للطاقة والمياه والوقود والحبوب والمشافي لابل قصفت السجون التي فيها داعش لتحدث الفوضى بعد تدمير البنية التحتية وتصبح المنطقة ملتهبة بنار تأكل الأخضر واليابس.

أننا كمجلس اجتماعي ارمني إذ ندين القصف البربري التركي على منطقتنا كما ندين أيضا” الصمت المريب لقوات التحالف ولروسيا وللأمم المتحدة التي تشاهد جرائم الحرب للنظام التركي بحق المدنيين الأبرياء والبنية التحتية الخدمية الحياتية لملايين من شعوبنا الاصلي من ارمن وكورد وعرب وآشوريينأننا كشعب ارمني ننظر إلى التخاذل الدولي مع مجرم الحرب التركي خيانة عظمى لكل شعوبنا في المنطقة وسقوط الجانب الأخلاقي الإنساني الذي يتباهى به الغرب ويغلق اعينه عن جرائم حرب بحقنا نحن شعوب وشمال وشرق سوريا.

لذلك كله فنحن كمجلس اجتماعي ارمني قررنا مع كل شعوب المنطقة أن نتوحد في خندق واحد (كما توحدنا ضد داعش وانتصرنا) مؤمنين بعدالة قضيتنا واوفياء لأرواح شهدائنا سنبقى على العهد وندافع عن منطقتنا لنقهر قوى الباطل التركية ومرتزقتها وكل مخططاتها الإجرامية اللاإنسانية

وليعلم العالم أجمع أن الحياة إنما هي وقفة عز وقفة شموخ وقفة روح الوحدة الوطنية لمكونات شمال وشرق سوريا وسنكون دروعا لحماية ارضنا وعرضنا وشرفنا ان كل شبر من أراضي بشمال وشرق سورية هي عرض لكل مكونات المتواجدة اخوة الشعوب ستنتصرعلى الطاغية التركي بروح الوحدة الوطنيةواخوة الشعوب.

الخزي والعار للدولة التركية

الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى اخوة الشعوب ستنتصر”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى