آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

 المتحدث باسم الادارة الذاتية يحمل المجتمع الدولي مسؤولية جرائم الاحتلال التركي

حمّل المتحدث الرسمي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لقمان أحمي، المجتمع، مسؤولية جرائم دولة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة من سوريا، ورأى أنهم شركاء لدولة الاحتلال التركي في جرائمها، قائلاً: “الصامتون الدوليون هم شركاء في هذا المشروع”.

وعدّ المتحدث باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لقمان أحمي مشروع توطين اللاجئين السوريين في المناطق التي تحتلها تركيا جريمة حرب، وانتقد الصمت الدولي حيال هذا المشروع بالقول” من يدعم هكذا نوع من المشاريع شريك في جريمة الحرب تلك”.

وقال أحمي لوكالة هاوار “لا يخفى على أحد أن النظام التركي نظام مبني على إبادة الشعوب وارتكاب المجازر بحقها، وهو سليل الدولة العثمانية التي أبادت شعوباً مختلفة فترة حكمها للمنطقة، فعلى مدى مائة عام ودولة الاحتلال التركي تقوم بمجازر وعمليات صهر بحق الشعب الكردي ضمن جغرافية باكور كردستان”.

ومنذ  احتلال تركيا ومرتزقتها  لمنطقة عفرين وصولاً إلى منطقتيكري سبي/ تل أبيض، وسري كانيه، تستمر بارتكاب جرائم الحرب  بحق المنطقة وسكانها، حيث لجأت دولة الاحتلال التركي إلى تغيير ديمغرافية المنطقة بعد تهجير سكانها الأصليين، وبناء مستوطنات وتوطين أسر المرتزقة في المدن التي احتلوها.

وبحسب أحمي ” تمتد تلك السياسة إلى شمال وشرق سوريا، والمناطق التي احتلتها خلال هجماتها على الأراضي السورية، وتريد القيام بمجازر جديدة ضد الشعب الكردي في مناطقه الأصلية وإبادته، من خلال هجمات مستمرة، وعبر تهجير سكان المنطقة الأصليين، وبناء مستوطنات وتوطين أسر المرتزقة وأناس من الخارج في مدن تم تهجير سكانها بشكلٍ قسري”.

وسبق لدولة الاحتلال التركي أن أقدمت على بناء عشرات المستوطنات على الأراضي السورية في عفرين بعد احتلالها، بتمويل من منظمات تركية وخليجية (قطر والكويت).

واعتبر أحمي أن ما تقوم به دولة الاحتلال التركي جريمة حرب، وأن من يدعم هكذا نوع من المشاريع شريك في جريمة الحرب تلك، وقال: “يتحمّل جميع من يدعم هذا المشروع التركي الاحتلالي، سواء بالمال أو سياسياً، مسؤولية ما يقترفه النظام التركي، وستتم إدانته أمام المحاكم الدولية، كما ستتم إدانة الدولة التركية”.

مطالباً جميع الدول والمنظمات بعدم الانخراط في هذا المشروع، والوقوف في وجهه وعدم تمويله بأموال الإعانات بحجة مساعدة اللاجئين، “كون دولة الاحتلال تهدف من خلالها إلى بناء مشروع استيطاني ينفذ بحق شعب أصيل على أرضه التاريخية”.

ولفت أحمي إلى أن مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، يقطن فيها أكثر من 600 ألف مهجّر من أهالي المناطق التي تحتلها تركيا، هجّروا قسراً بفعل الاحتلال التركي من “عفرين، وتل أبيض، وسري كانيه”، وسكن بدلاً عنهم في تلك المناطق أسر مرتزقة دولة الاحتلال التركي، ضمن مساعيها لتغيير ديمغرافية المنطقة.

المصدر/ ANHA

زر الذهاب إلى الأعلى