بدء فعاليات ونشاطات المؤتمر الثاني لشبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المنعقد في مدينة الرميلان في الـ(2) من شهر أيلول للعام 2016م، بحضور أكثرمن 280 من أعضاء الشبيبة، وعددٍ من الشخصيات الحزبية والفعاليات السياسية والثقافية وهيئات ومؤسسات المجتمع المدني.
المؤتمر بدأ بدقيقة صمت على أرواح شهداء روج آفا وكردستان عامة وكافة شهداء الحرية والكرامة، تم افتتاح المؤتمر بكلمة ألقتها الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD آسيا عبد الله, أكدت خلالها على مواصلة النضال والمقاومة والسير على خطا الشهداء حتى تحقيق آمال وتطلعات شعبنا في روج آفا في الحرية والكرامة وبناء سوريا ديمقراطية فيدرالية لكافة مكوناتها.
كما تحدثت عن الدور الكبير للشبيبة في ثورة روج آفا حيث قالت:” القوى الطليعية في روج آفا وسوريا هي القوة التي وقفت في مواجهة كل الاعتداءات التي طالت تراب روج آفا, ووقفت بوجه كل المؤامرات والمخططات التي حاكتها الأنظمة الإقليمية والمحلية التي تحاول بكل وسائلها القضاء على مكتسبات شعبنا واحتلال أرضنا، القوى التي حملت على عاتقها واجب الدفاع والحماية ومتابعة مسيرة الشهداء هي قوة الشبيبة المنظمة والواعية للمرحلة التي تمر بها سوريا والشرق الأوسط عامة وكردستان ورج آفا خاصة “.
وذكرت أن الشبيبة هي الدعامة الأساسية في المجتمع الديمقراطي الذي يسعى لنيل حقوقه وكرامته ويسعى لبناء مجتمع أخلاقي سياسي وأيكولوجي.
كما نَوَّهَتْ عبد الله على السياسة الفاشية التي يتبعها النظام التركي بحق الشعب الكردي في باكوري كردستان، وإن هذه السياسة القذرة القمعية قد فشلت في أخضاع وأركاع المقاومة في باكوري كردستان وتركيا، لذا عمل هذا النظام إلى تصدير أزماته وفشله الداخلي إلى سوريا وروج آفا، واحتلالها لجرابلس سيكون بمثابة بداية النهاية لنظام حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان.
وفي ختام كلمتها أكدت عبد الله على ضرورة توحيد كافة جهود القوى الديمقراطية لأنهاء الصراع والأزمة في سوريا, والوقوف بوجه المخططات العدائية والدنيئة لبعض القوى الإقليمية وعلى رأسها النظام التركي الفاشي المحتل وشركائه من القوى المحلية الإرهابية.
كما ألقت فوزة يوسف عضو الهيئة التنفيذية في المجلس التأسيسي للنظام الفدرالي في روج آفا – شمال سوريا كلمة باسم حركة المجتمع الديمقراطي TEV – DEM أكدت فيها على أن المشروع الديمقراطي الذي أسسنا له في روج آفا جاء نتيجة التضحيات الكبيرة التي قدمتها الشبيبة، لذا سيكون أي انتصار على مستوى روج آفا وسوريا أنتصاراً ومكسباً للشبيبة، وأوضحت يوسف أن الأنظمة الاستبدادية الهرمة والبالية تحارب مشروعنا لأن المشروع الديمقراطي والمبني بسواعد ودماء شباب وشابات روج آفا – شمال سوريا سيكون رداً مناسباً وحاسماً على نظامهم السلطوي البائد.
المؤتمر تابع فعالياته بألقاء كلمات تهنئة وبقراءة برقيات من المؤسسات والفعاليات والأحزاب في روج آفا وكردستان عامة, أكد فيها على الدور الريادي للشبيبة في الثورة والتغيير الديمقراطي، ومباركة المؤتمر الثاني لشبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي وهي على الشكل التالي:
- الشبيبة في مجلس سوريا الديمقراطية.
- هيئة الشبيبة في مقاطعة الجزيرة.
- مؤتمر أتحاد ستار.
-برقية من DEMGENC شبيبة شمال كردستان.
-شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة عفرين.
-حزب اليسار الكردي.
-الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا (البارتي).
-برقية من حزب التجمع الوطني الكردستاني.
-برقية من حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني.
