تقاريرسياسةمانشيت

القرارات الدولية الخجولة, وقرار المقاومة الصلب “عفرين نموذجاً”

تحقيق: مصطفى عبدو

المكان: مدينة السلام والزيتون

الزّمان: زمانٌ كٌمّمت فيه أفواه العدالة والإنسانيّة ووُضعت عصابة على عيون الحقيقة والخير, وانعكست المفاهيم البديهيّة بحيث أصبح المجرم على حقٍّ والضّحيّة مذنباً, لقد اُغتيل الضّمير الإنساني في قاعات المؤتمرات الدوليّة واغتيلت معه الإنسانيّة.

الحدث: حاكمٌ مريضٌ نفسيّاً بفوبيا اسمها الكُرد (أردوغان), ثمّ تطوّر المرض إلى فوبيا (الدّيمقراطيّة والسّلام وأخوّة الشّعوب), فصار يعادي كلّ من يؤيّد مشروع شعوب الشّمال السّوري في العالم ظنّاً منه أنّهم يتآمرون ضدّه, لذلك تحالف مع أكثر القوى العالميّة شرّاً وإرهاباً وجمع شذّاذ الآفاق والمجرمين والإرهابيّين والخونة الّذين يحملون نفس صفاته من الإرهاب والحقد, واشتراهم بالأموال لكي يهاجموا البشر والحجر والشّجر في منطقةٍ نأت بنفسها عن الأحداث الدّمويّة الّتي مرّت على سوريا منذ سبع سنوات, واحتضنت الهاربين من ويلات الحرب والمهجّرين والنّازحين, ووعد “أردوغان” هؤلاء المجرمين بتوطينهم في هذه المنطقة المباركة بعد تهجير سكّانها الأصليين منها.

ظن هذا المتعالي أنّه سيقوم بجريمته في وقتٍ قصيرٍ ويحقّق أهدافه, ولكنّه اصطدم بمقاومة أبناء الشّمس والنّار الّذين صمدوا دفاعاً عن أرضهم وهم يحملون في قلوبهم شعارات (نموت بحريّة أو نعيش بحريّة), (ننتصر أو ننتصر) وسطّر هؤلاء ملاحم البطولة والفداء في معارك العزَّة والكرامة, وأوصلوا للعالم رسالة فحواها أن الإرادة والمقاومة أقوى من كل سلاح مهما بلغ تطوره.

أشاح العالم بوجهه عن رؤية مشاهد أشلاء الأطفال والنّساء والشّيوخ, وصمّ آذانه عن الشّعارات الإرهابيّة والعنصريّة الّتي يطلقها المهاجمون المجسدون لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة وعرّابهم أردوغان في أحياء البلدات المحيطة بعفرين, ولأنّ الضّمير الإنسانيّ مات في عفرين, لم يعد أمام المدافعين خيارٌ سوى أن يدافعوا تحت عنوان:

(في عفرين خياراتنا محدودة, إمَّا ننتصر أو ننتصر).

لنتمعن في هذا التحقيق عما يتحدث به مكوِّنات الشعب السوري عن الأزمة السورية عامة وشراسة المعارك ومقاومة الشعب في عفرين خاصة.

الأفواج التي تتزاحم نحو عفرين تؤكد بأنها ليست لوحدها

كنعان بركات الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في إقليم الجزيرة

ما تقوم به الدولة التركية من انتهاكات بحق الشعب في عفرين من قمع إرادة الشعوب المتعايشة فيها وردعها عن خياراتها في الحياة الحرة؛ تؤكد أهداف تركيا الحقيقية التوسعية على حساب شعوب ومكونات المنطقة وإعادة أمجاد السلاطين. يستمر هذا العدوان في وقت اختارت عفرين طريق المقاومة والصمود في وجه نيرون العصر نهجاً للحفاظ على شعبها وترابها.

ثمة حقيقة لا يمكن لأي كان تجاهلها وهي أن المقاومة قد ارتفع صوتها ووجدت لها موضعاً في قلوب وعقول الكثيرين وأصبحت عنواناً للحياة والتعبير الواقعي الحي عن حقيقة الحياة لدى الكثيرين من مكونات الشمال السوري وهذا ما يدفع أفواج المكونات لتتزاحم نحو عفرين وتتضامن معها وتزيدها إصراراً على المقاومة مؤكدين لها بأنها ليست لوحدها.

بالمحصلة: لقد علمتنا الحياة أن النصر في أيدي الرجال المقاومين الذين يقفون مع شعبهم ووطنهم؛ وبالرغم من كل ما تشهده عفرين من انتهاكات ومجازر فإنها منتصرة بشعبها ومقاومتها التي أصبحت مثالاً يُحتذى بها.

أمام خذلان الكل تجاهنا, علينا القيام بحركة مفاجئة وإقامة علاقات جديدة

الدكتور فيصل خلف سوري مقيم في السليمانية

في لحظة ما؛ بدأ التفاؤل يكبر بين مكونات الشعب السوري بقُرب الوصول إلى حلول للأزمة السورية وربما وَضعُ نهاية لمأساة السوريين, ولكن للأسف طموحاتهم ذهبت أدراج الرياح وخاصة بعد أن أعطت روسيا الضوء الأخضر للاحتلال التركي باجتياح مقاطعة عفرين, بالتوازي مع هجوم الروس مع الجيش السوري على الغوطة الشرقية مما زاد الوضع تعقيداً، ليتبيّن ملامح الصفقات بشكل بارز, وعلى حساب دم هذا الشعب والذي غَرِقَ في حروب داخلية طاحنة بعضها بالوكالة, والأخرى للدفاع عن الأرض والعرض, كما حال الكُرد, وبعضها تنفيذاً لأجندات  بعض الدول التي تسعى إلى أن تأخذ من “الغنيمة” القسم الأكبر مثل روسيا وأمريكا, واللاعب الإقليمي القوي في المعادلة وأقصد هنا تركيا, وسبب هذه الأهمية لها هو الصراع الروسي الأمريكي ومحاولة كلٍ منهما لجرها إلى جانبه، فهنا كانت عفرين الضحية.

إن الوضع في عفرين وتمسكها بخيار المقاومة حطّمت أسطورة الجيش التركي الذي لا يهزم وهو ثاني أكبر قوة في حلف الناتو ورابع جيش في العالم؛ ليس هذا فحسب بل أسقطت القناع عن وجوه أصحاب القيم الإنسانية والحضارية والديمقراطية والمنادين بحقوق الإنسان؛ وكشفت الجانب القبيح لها, فتعطلت كل الحلول التطبيقية (الميكانيزمات) من أجل الكرد.

إن صمود قواتنا من YPG,YPJ وقسد والتلاحم الكبير بينهم وبين أهالي المقاطعة بالإضافة الى المؤازرة العظيمة من المقاطعات الأخرى ومن المكونات الأخرى، والمسيرات الضخمة من قبل جالياتنا في مختلف دول العالم كل ذلك لم يحرك الضمير الميت لدى المجتمع الدولي حتى هذه اللحظة سوى مواقف مخجلة وبسيطة لا ترتقي إلى أقل مستوى من الحدث؛ وللأسف الكرد وحلفائهم من مكونات سوريا على الأرض ظلوا وجهاً لوجه أمام آلة القمع والاحتلال التركي ذي الأطماع التوسعية الطورانية ومعها الاٍرهاب العالمي، والمعارضة السورية المسلحة والغير مسلحة التابعة للائتلاف المجرم، ومهندس كل هذا السيناريو الأخير هم الروس والمتفرج الأمريكي والأسير نظام الممانعة.

أعتقد في هكذا ظروف وخذلان الكل تجاهنا, لابد من القيام بحركة مفاجئة وإقامة علاقات جديدة أو عمل مناورة سياسية مفاجئة لخلط كل الأوراق التي اتفقت عليها الدول المتآمرة، طبعاً بحنكة ودبلوماسية القيادة السياسية والعسكرية للإدارة الذاتية الديمقراطية.

بالنهاية أريد أختم حديثي بهذه العبارة:

“لا يموت حق وراءه مطالب”.

ليس أمام الشعوب سوى خيار المقاومة ثم المقاومة

محمد شيخي سكرتير اتحاد الشغيلة الكردستاني

أثبتت مقاومة العصر في عفرين مدى قدرة شعوب الشمال السوري في المضي قُدماً نحو التحرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مما أثار غضب القوى الرأسمالية الاحتكارية، وفي مقدمتهم النظام التركي الفاشي الذي تدَّخل وبشكل سافر في الشأن السوري منذ بداية الأزمة وصولاً إلى احتلاله المباشر وخاصة في الآونة الأخيرة تحت أنظار العالم جميعاً واضعاً مبادئ الأمم المتحدة وحقوق الإنسان على المحك. فقد تبين وبشكل جلي طغيان المصالح على هذه المؤسسات وأخذت الدول الرأسمالية الاحتكارية تستخدمها من أجل شرعنة هيمنتها واستحواذها على مختلف بقاع العالم وخاصة دول الشرق الأوسط التي تسعى شعوبها نحو الانعتاق من براثن الدول الدكتاتورية ربيبة الرأسماليين الاحتكاريين وليس أمام الشعوب سوى خيار واحد ألا وهو خيار المقاومة، وهذا ما تجسد ويتجسد عملياً في مقاومة العصر في عفرين الصامدة وأن استمرارية المقاومة بشكلها التقليدي والحديث عبر العصيان والانتفاضة إلى جانب الكفاح المسلح وحرب الشوارع والتي تستند عبر أهم مقوماتها إلى مساندة الشعوب لقواها الثورية وحاصلة مشروعها التحرري.

تركيا حصلت على ضمانات دولية كافية للشروع في عملياتها العسكرية

مجيد طاهر- متابع للشأن الكردي, مقيم في ألمانيا

ليس خافياً على أحد بأن الدولة التركية تعيش أزمة داخلية خانقة منذ الانقلاب العسكري والتي لم يتوج له النجاح، حيث قام السلطان بقمع تحركات الجيش بشكل فاضح وقسوة لا مثيل لها في تاريخ الجيوش من ناحية التنكيل والإذلال وإهانة المؤسسة العسكرية، ناهيك عن اعتقال الآلاف من الجنود والجنرالات ذوي الرُّتَب العسكرية العالية كما وتم استبدالهم على عجل بآخرين موالين له درءً من خطر قادم قد يطيح به.

من ناحية أخرى حربه الضروس ضد حزب العمال الكردستاني وفشله في القضاء عليه وخاصة بعد تلقيه في الآونة الأخيرة ضربات موجعه في عقر داره، حيث تتكدس نعوش جنوده القتلى على الدوام.

ومن هنا وللتغطية على أزمته في الداخل وإسكات الأصوات العالية التي بدأت تلوح في الأفق ضد سياساته العرجاء بدأ بتصدير أزمته إلى كل من سوريا والعراق الدولتان الجارتان على حدوده الجنوبية.

ففي سوريا شكل جيشاً من المرتزقة أو بالأحرى جيشاً من داعش (حالقي اللحى) تحت ما يسمى بدرع الفرات مؤخراً وتحت اسم عملية غصن الزيتون بدأ بقصف القرى والبلدات في عفرين بحجة الحفاظ على أمنه القومي من حزب الاتحاد الديمقراطي والذي تعتبره أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني.

لكنني أعتقد جازماً بأن التخطيط المسبق لهذه العملية كان واضحاً وخاصة بعد أن أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل قوة أمنيه قوامها 30 ألف مقاتل وبالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لمنع عودة تنظيم داعش وهذا ما أثار حفيظة أنقرة وزاد من تخوفها قيام كيان كردي على طول الشريط الحدودي فبدأت بالتنسيق مع كافة القوى الفاعلة داخل المشهد السوري بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن المشاركة الفاعلة بما يسمى بالجيش السوري الحر.

وفي النهاية تركيا ستبذل قصارى جهدها لإبعاد كرد سوريا عن حدودها الجنوبية بما فيها إقامة منطقه آمنة على طول حدودها مع الكرد بعد أن حصلت على ضمانات دولية كافيه للشروع في عملياتها العسكرية التي تسمى بـ (غصن الزيتون).

الشعب الكردي شعب مسالم لم يمتشق السلاح إلا مكرهاً

يوسف كلو – شخصية وطنية

سلامي إلى شعبنا الصامد في عفرين وإلى وحدات حماية الشعب والمرأة وإلى شجرة الزيتون المباركة، وأدين واستنكر صمت المجتمع الدولي حيال كل هذه الأعمال الوحشية التي تقوم بها الدولة التركية, وبالمناسبة المجتمع الدولي كان دوماً السبب في وضع الشعب الكردي في بازارات الدول “ورقة مساومة ” لا غير.

ندائي إلى الإنسانية وشعوب العالم مجتمعة بأن يساندوا الشعب الكردي في محنته وفي مطالبته بحقوقه المشروعة، هذا الشعب المسالم الذي لم يمتشق السلاح يوماً الا للدفاع عن حقوقه المسلوبة ضد كل الطغاة وكل أشكال الإرهاب والتشدد. غي

نناشدهم بالعمل على وقف الانتهاكات التي تُمَارَس بحق الشعب الكردي من قبل نمرود اليوم أردوغان هذا الذي لا يحمل في قلبه رحمة وشفقة بل امتلأ قلبه حقداً وغياً وكراهيةً على كل ما هو إنساني ويحاول جاهداً إعادة أمجاد السلاطين العثمانيين فلينظر هذا السلطان الأرعن إلى من سبقوه في الظلم وإلى أي مصير انقلبوا.

وفي الختام أجزم بأن الشعب الكردي لن يستطيع العيش إلا في وطنه وعلى ترابه ولن يتخلى عن شبر من أرضه مهما كانت التضحيات ومهما بلغت وحشية المحتلين.

عفرين بين صفقات دولية وإقليمية وبين إرادة قوية للمقاومة والبطولة

بيكس داري: المدير المشترك لمكتب هيئة الثقافة في قامشلو

بدأ الحراك السوري كتقليد لما سمي بالربيع العربي وما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن. دون نضج في مفاهيم ثورية على أسس علمية ودراسة واقعية، مما أدى إلى تبني ممن تسموا بالثوار لأجندات إقليمية ودولية والتي أدت إلى التشرذم والانشقاق والتناحر حتى وصلت الأزمة السورية إلى أعلى مرحلة من العنف والتطرف بجميع أشكاله، واليد العليا كانت لتركيا وبعض دول الخليج، وأسطورة البطولة كانت في كوباني ومن ثم في عفرين غيرت كل المفاهيم حول هذه الأزمة، وخاصة تغيير المفاهيم المجتمعية في الواقع السوري من خلال الثورة الحقيقية لأخوَّة شعوب هذا البلد المعطاء، وكيفية الوصول إلى مفهوم العيش المشترك لهذه الشعوب، وقد أسقطت هذه الثورة الأقنعة عن الوجوه القبيحة لجميع الذين نادوا وأكدوا مراراً على صداقة ومساندة هذه الشعوب التي تؤلف النسيج الاجتماعي السوري بالإضافة إلى شعوب أخرى، وعن برامجهم القذرة الدينية والطائفية منها والاقتصادية…

ومقاومة العصر في عفرين هي البداية لنهاية هذه المشاريع القذرة وانتصار لإرادة الشعوب على البغي والطغيان والعنجهية للقوى الفاعلة في العالم التي حاولت السيطرة على مناطق نفوذ في سوريا لأطماع قذرة بعيدة كل البعد عن إرادة شعوب هذه المنطقة.

ولكن ثورة الحرية والكرامة وإخوَّة الشعوب الآن تكتمل، وغيرت ذهنية آلاف السنين، وما يجري في عفرين هو القداسة بكل معانيها، والتضحية بكل نبلها.. والمقاومة بكل إرادتها.. ووحدة المجتمع والالتفاف حول الثورة تتجلى بأرقى أشكالها، وكذلك سيكون النصر أو النصر حليفاً لهذه الثورة التي لم يحصل لها شبيه في التاريخ. عاشت عفرين.. والنصر لعفرين …

وعفرين لكِ السلام وأنتِ السلام.

عفرين تتسبب في خلق أزمة داخل المجتمع التركي

دوران عنز

تركيا من خلال هجومها الغاشم على عفرين تكشف القناع عن وجهها الحقيقي أمام الرأي العام الإقليمي والدولي.

لم تفضح تركيا شراسة الغارات والهجمات العسكرية التي تنفذها بكل حقد وكراهية، إلى جانب الممارسات الوحشية التركية التي تنكشف تفاصيلها يوماَ بعد يوم من الأتراك ومن مرتزقتهم في الشمال السوري والذي يكشف عن ثقافة طورانية ترجع جذورها إلى أيام السلاطين العثمانيين.

وليتذكر الأتراك أن ممارساتهم الوحشية بحق أبناء شعبنا ومكونات سوريا لن يترك أثراً في نفوسنا سوى الإصرار على المقاومة والنضال وهذا الشكل من النضال والمقاومة الذي اخترناه هو الخيار الوحيد لنا، ومن خلاله يمكننا الفتك بالأحلام التركية، ويبدو ذلك واضحاً اليوم  بعد أن أفقد الجيش التركي شعبيته وجبروته وازدادت أزماته الداخلية والخارجية وبدأت أصوات الداخل التركي تعلو.

الولادات العظيمة لا بد وأن تسبقها مخاضات أليمة

محمد إيبش :عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في دمشق العاصمة:

منذ بداية الهجمة الفاشية الطورانية على عفرين قلب الإنسانية النابض؛ بدأت تعيش عفرين وسط غابة من الوحوش الكاسرة بكل مسمياتها؛ من هنا أقول لكل ضعيف ومستسلم ومجرد من الحس الإنساني وخاصة من المرتزقة الكرد الذين يعتبرون سقوط عفرين نصراً مؤزراً لهم: هل للحثالة وجود في الحسابات إذا كانت حساباتهم مبنية على سيدهم الفاشي أردوغان؟

ستذهبون أنتم وسيدكم إلى مذبلة التاريخ لأن المدافعين عن عفرين يدركون تماماً أن الولادات العظيمة لا بد وأن تسبقها مخاضات أليمة وكبيرة وصعبة فالاختيار الصحيح هو أن تكون صاحب إرادة ومتسلحاً بروح التضحية والمقاومة وأن تتمسك بالقيم الوطنية وتمتلك جذوراً متجذرة في عمق تراب الوطن ولكن من ترك الأرض وذهب إلى أحضان أسياده, أقول لهم: أنتم عبيد وتنفذون أجندات أسيادكم؛ ليدرك كل المتخاذلين أن مقاومة عفرين ستنتصر ولو قاتلنا العدو الفاشي التركي داخل أحياء عفرين، وأردوغان رغم كل الصمت الدولي على ما يرتكبه من جرائم حرب يطالب الناتو اليوم بمساعدته في عفرين؛ وهذا ما يؤكد عجزه عن تحقيق طموحاته الرعناء أمام صمود ومقاومة شعبنا في عفرين.

عاشت مقاومة عفرين

عفرين لا تقبل سوى النصر والنصر فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى