أفادت مصادر صحافية مصرية الأربعاء/ 7 /فبراير – شباط / 2018 أن محافظ القاهرة المهندس “عاطف عبد الحميد” وافق على طلب تقدم به أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان “محمد صبري” لتغيير اسم شارع سليم الأول بحي الزيتون.
واعتبر صبري أنه لا يصح إطلاق اسم سليم الأول على أحد شوارع العاصمة المصرية بصفته أول مستعمر لمصر، حيث أن السلطان العثماني “أفقد مصر استقلالها وجعلها ولاية تابعة للدولة العثمانية، بالإضافة إلى قيامه بقتل آلاف المصريين، وأعدم آخر سلطان مملوكي”، بحسب ما جاء في طلب أستاذ التاريخ.
كما أعلن محافظ القاهرة في ختام اجتماعه بلجنة التسميات بالمحافظة عن إجراء حوار مجتمعي تحت رئاسة رئيس حي الزيتون، وبمشاركة أهالي الحي والمثقفين والمؤرخين المصريين، لاختيار اسم جديد يتم إطلاقه على شارع “سليم الأول” سابقاً.
يُذكر أن العلاقات السياسية بين القاهرة وأنقرة تشهد توتراً إثر إطاحة الجيش المصري بالرئيس السابق محمد مرسي من سدة الحكم عام 2013، والذي اعتبرته أنقرة “انقلاباً على الشرعية.
سلاطين الدولة العثمانية في خضم جدال سياسي
والسلطان سليم الأول ليس السلطان العثماني الوحيد الذي يثير اسمه جدلاً سياسياً بين أنقرة والدول العربية، حيث أدت تغريدة أطلقها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان هاجم فيها السلطان العثماني فخر الدين باشا، إلى غضب أنقرة، التي اعتبرت تغريدة وزير الخارجية الإماراتي مسيئة للعثمانيين والأتراك.
ولم يتأخر رد تركيا على الوزير الإماراتي، حيث سارعت أنقرة إلى الرد عملياً بتغيير اسم الشارع التي توجد به السفارة الإماراتية لديها إلى اسم “فخر الدين باشا”.
المصدر: وكالات
