في اطار حملة الاعتقالات التي تنفذها الفاشية التركية بقيادة حكومة حزب العدالة والتنمية بحق السياسيين والموظفين والمدرسين، والبرلمانيين في حزب الشعوب الديمقراطية ،وحزب الاقاليم الديمقراطية ،اضافة لحملاتها الانتقامية والعدائية ضد الصحافة والاعلاميين والناشطين، بهذه الممارسات تبرز حكومة الشر والاستبداد بقيادة اردوغان وجهها الحقيقي في تركيا وشمال كردستان.
حملات الاعتقال والسجن والتعسف طالت موظفي ورؤساء بلديات ،( ديرسم وسيرت ،وماردين، ووان ،وأمد ………) ، وفي الوقت نفسه قامت عصابات اردوغان العسكرية بمداهمة منازل رؤساء البلديات ومراكز الصحافة ،والمراكز الثقافية.
وتستمر حملة الاعتقالات، وسط صمت المجتمع الدولي والذي يبدوا بعيداً ،عن قيمه وشعارته المتعلقة بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان .
فيما يستمر الشعب الكردي في كردستان و كل ارجاء العالم بالتظاهر والمقاومة السلمية ضد ممارسات الفاشية التركية .
من جانبه قال أحمد ترك رئيس بلدية ماردين، والذي أقالته الحكومة التركية قسراً، ضمن حملتها الفاشية تجاه الشعب الكردي ” أن افعالهم لن تثني ارادتنا وسنستمر بالنضال “،مشيراً إلى إن “سلطات حزب العدالة التنمية لن تنتصر بأفعالها تلك، والشعب الكردي لن يخضع له.
كما ناشد حزب الشعوب الديمقراطية جميع أبناء الشعب الكردي والتركي وجميع الديمقراطيين، بالتصدي لما أسماه “بالممارسات الفاشية ” لحزب العدالة والتنمية.
وأكدوا على مواصلتهم للمقاومة والنضال، ولن يستسلموا لانتهاكات الدولة التركية المذعورة .
