الأخبارمانشيت

منسقية روج افا : احتلال تركيا هدفه إنقاذ داعش والمنظمات الارهابية

اصدرت المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا بيانا للرأي العام بخصوص التدخلات التركية المباشرة والغير مباشرة في الشأن العام السوري واحتلالها لاراضي سورية أدانت المنسقية خلال البيان هذه التصرفات والأعمال العدائية الاجرامية من خلال دعم الفصائل الارهابية وقصفها لمناطق روج افا .
واكدت المنسقية ان هذه الاعمال تؤدي لضرب المكونات ببعضها مما يسبب في إشعال حرب أهلية ويقسم البلاد هدفها إنقاذ التنظيمات الارهابية .
فيما يلي نص البيان :

بيان الى الرأي العام

تدخل الازمة السورية عامها السادس بدون ان تتفق الأطراف الدولية الفاعلة على إيجاد حل لها , بل ان هذه الأطراف تدير الازمة بدون ان تأخذ باعتبارها مصالح الشعب السوري و مأساته التي تكبر يوما بعد يوم, و يأتي التدخل التركي في شمال سوريا و مناطق الشهباء و الباب , و حصار عفرين و قصفها , استكمالا لهذه المأساة , و يعتبر هذا التدخل احتلالا مباشرا غير مشروع لأراض دولة ذات سيادة و عضو في الأمم المتحدة , ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين الدولية و الشرائع الوضعية التي تحث على مبادئ حسن الجوار و عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول , و احترام وحدتها و سيادتها و عدم الاعتداء عليها وبعد ان كانت تدعم هذه الجماعات من خلف الستار بدأت بالتدخل المباشر و الدعم للجماعات الإرهابية المسلحة وهي بذلك تعرض البلاد السورية لخطر التقسيم الجدي , و بالرغم من ذلك كان رد الفعل الدولي إزاء هذا التدخل , صمتا مطبقا من عواصم القرار السياسي , كالتحالف الدولي و روسيا و ايران و النظام و بعض اطراف المعارضة, و الدولة التركية بتدخلها المباشر في الازمة السورية تريد القضاء على بصيص الامل لحل الازمة السورية سياسيا , و المتمثل بمشروعنا القائم على الحل الفدرالي لسوريا , و العمل على قيام سوريا موحدة ديمقراطية تعددية تراعى فيها مصالح جميع المكونات , التي قمنا و منذ نشوب الازمة السورية و بالتشارك معها بمحاربة الإرهاب و دفع الخطر عن مناطقنا عملا بمبدأ اخوة الشعوب و العيش المشترك.
و اننا في المنسقية العامة للمقاطعات الثلاث لروجافا ندين و نستنكر هذا العدوان على المنطقة , و نؤكد على خطورته و تداعياته من خلال ضرب المكونات بعضها ببعض , مما يسبب في اشعال حرب أهلية مذهبية و إطالة امد الازمة و تقسيم البلاد و انقاذا لداعش و الجماعات الإرهابية و هذا الخطر سيطال اوربا و الغرب و العالم اجمع, لذلك كان من الضروري وقوف كل مكونات المجتمع السوري بوجه هذا الاحتلال و مقاومته بكافة السبل القانونية المتاحة , و نناشد جميع المنظمات الدولية كالأمم المتحدة و الاتحاد الأوربي و جامعة الدول العربية و كافة الفعاليات المدنية و المجتمعية و منظمات حقوق الانسان لإدانة هذا الاحتلال و الوقوف ضده و المطالبة بإخراج هذه القوات فورا من الأراضي التي احتلتها و وضع ذلك على جدول اعمالها و الضغط على حكومات تلك الدول للدفع بهذا الاتجاه.

المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية روجافا- شمال سوريا
17 / 11 / 2016

زر الذهاب إلى الأعلى