آخر المستجداتالأخبارمانشيت

الـ TJK-E… تطلق حملة آلاف الرسائل إلى CPT

ضمن فعالية حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، حل القضية الكردية” ــ
والتي انطلقت على المستوى العالمي للمطالبة وضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان ــ

أطلقت الحركة النسائية الكردية الأوروبية (TJK-E) حدثًا بعنوان “ألف امرأة، صوت واحد” في 4 أبريل. وفي نطاق الحدث، شاركت نساء من أجزاء كثيرة من أوروبا، بما في ذلك ناشطات من مختلف المنظمات النسائية، أكاديميون ومنظمات غير حكومية، سيصنعون مقاطع فيديو ويشرحون كيف تؤثر أفكار القائد عبد الله أوجلان على حياتهم.

كما أطلقت TJK-E أيضاً حملة لإرسال إلى اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب (CPT) في 19 أبريل. وفي نطاق الحملة، التي بدأت في برلين وستستمر لمدة 4 أشهر، شاركت نساء من مختلف أنحاء العالم سترسل الدول رسائل إلى اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب لتذكيرها بمسؤوليتها تجاه إمرالي كل يوم لمدة 4 أشهر.

وفي هذا السياق قالت المتحدثة باسم TJK-E “آيتن كابلان” أنهن يهدفنَ إلى توحيد أصوات النساء من مختلف الشعوب والثقافات ضد نظام التعذيب في إمرالي من خلال حملة “ألف امرأة، صوت واحد” وإرسال رسائل إلى CPT

وأكدت كابلان، أن النساء من مختلف المناطق الجغرافية والأمم والمجموعات اللغوية والمعتقدات والثقافات المختلفة دعمن الحملة من خلال حملة “ألف امرأة، صوت واحد”. وذكرت كابلان أنها تلقت مقاطع فيديو لما يقرب من 300 امرأة من مختلف أنحاء العالم، من الشرق الأوسط إلى أفريقيا وآسيا وأوروبا.

وتابعت: يتم عرض هذه الفيديوهات واحداً تلو الآخر في أماكن مختلفة ومنصات الوسائط الرقمية يومياً. كل واحدة من النساء اللاتي أرسلن مقاطع الفيديو هذه تنتمي إلى منظمات نسائية مختلفة، بمعنى آخر، تناقش النساء في بلدان مختلفة وثقافات مختلفة تجاربهن الخاصة، وكيف ينظرن إليها من وجهة نظر عبد الله أوجلان.

وأوضحت: أن فلسفة (جين جيان آزادي/ Jin, Jiyan, Azadî) التي طرحها القائد عبد الله أوجلان تحولت إلى شعار انتشر في جميع أنحاء العالم، وكان لهذا الشعار أثر كبير في معرفة المرأة لذاتها وشعورها بذاتها.

وأكدت على أن النساء في جميع أنحاء العالم يتحدن حول هذا الشعار، وقد انضمت بالفعل نساء من تشيلي وكاتالونيا وكردستان والمملكة المتحدة وألمانيا والهند وأوروميا وسويسرا وجنوب أفريقيا برسائل فيديو للمطالبة بحرية القائد أوجلان.

وذكرت كابلان أن حملة “ألف امرأة صوت واحد” ليس لها فترة زمنية معينة ويمكن أن تتطور إلى شكل آخر من أشكال العمل عندما تصل إلى ألف امرأة.

وفي إشارة إلى حملة إرسال رسائل إلى اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب، قالت كابلان: في الرسائل، ستتم مطالبة اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب بالذهاب بشكل عاجل إلى إمرالي وفحص الوضع هناك والحصول على معلومات من القائد عبد الله أوجلان. وبهذا المعنى يمكن القول إنه سيتم إرسال آلاف الرسائل.

ونوهت كابلان في ختام حديثها إلى أهمية الحملة من حيث إنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان، قائلة: الحكومة والدولة التركية تريدان جعل الرأي العام ينسى “عبد الله أوجلان” من خلال سياسة العزلة، وبينما تعمل تركيا على تعميق سياسات العزلة، فإنها تنفذ أيضاً سياسات الإبادة الجماعية ضد الكرد، لكن كحركة نسائية ستستمر أنشطتنا ضد سياسات العزل والتصفية.

زر الذهاب إلى الأعلى