الأخبارمانشيت

الـ QSD تعفو عن دفعة جديدة من المغررين بهم

بمبادرة من وجهاء عشائر محافظة الرقة، و بالتنسيق مع المجلس المدني للمحافظة، وتجاوب الجهات المسؤولة في قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية، فقد تم الإفراج هذا اليوم عن مجموعة جديدة من المعتقلين الذين كانت قد اعتقلتهم قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية، على خلفية انتماءهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، ممن لم تتلطخ يدهم بدماء الناس والأبرياء.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت في أكثر من بيان إلى أنها ستتعامل بنبل مع من يسلم نفسه، وستتخذ منهجية روح التسامح مع الذين يريدون العودة إلى جادة الصواب والخروج من فسطاط الإرهاب.

عبد العزيز الفرج، من سكان منطقة معدان شرق مدينة الرقة، مسجل سجل مدني منطقة الكرامة، كان من ضمن المتورطين الذين تم الإفراج عنهم حيث أفاد لموقعنا بأنه كان يعمل في لبنان في مهنة الحلاقة، لكنه عاد إلى بلدته بدايات عام 2016 و نتيجة حاجته للعمل توظف في ما يسمى بديوان الزكاة الذي كان يشرف على فرض الأتاوات على الناس بحجة الزكاة، وكان ذلك في الشهر السابع من العام 2016، وبقي في وظيفته مدة أربعة أشهر حسب ادعائه.

بعد ذلك استقال من وظيفته وبدأ بالعمل في تجارة الأدوية، واتخذ من بلدة الكرامة مقراً لعمله، وحسب روايته، أنه عندما بدأت حملة غضب الفرات لتحرير الرقة، و وصول طلائع قوات سوريا الديمقراطية إلى محيط بلدة الكرامة، كان والده من ضمن المستقبلين والمهللين لهذه القوات التحريرية، لكن لسوء طالعه، أنه اضطر للعودة إلى بيته في البلدة التي لم تكن قد تحررت بعد، اختطفه عناصر التنظيم الإرهابي ونفذوا به حكم الإعدام الميداني رمياً بالرصاص بتهمة الارتداد.

أثناء ذلك اضطررت (يقول عبد العزيز) للنزوح باتجاه معدان، وسلمت أمري لله مع هؤلاء الناس الذين كانوا ينتظرون قدوم قوات سوريا الديمقراطية، لكن هناك أيضاً لم تسر الأمور كما نشتهي، فقد تعرضت معدان للقصف العشوائي من قبل ميليشيات النظام مما أدى إلى نزوح جماعي لسكان البلدة، وعبور نهر الفرات ومواجهة خطر الغرق، و الوصول إلى الضفة التي كانت قوات قسد قد استكملت تحريرها، و سلم نفسه بتاريخ (28/7/2017) و بعد إجراء التحقيقات الروتينية، وتدخل وجهاء الرقة ومجلسها المدني تم الإفراج عنه ليعود إلى حياته ويمارس عمله بشكل طبيعي.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية

زر الذهاب إلى الأعلى