قال نائب القائد العام في قوات سوريا الديمقراطية عبدالقادر العفيدلي “لا يوجد شيء اسمه جيش المغاوير” و أكد أنهم كقوات سوريا الديمقراطية لم يسمعوا بها، ولن يسمحوا بتشكيلات عسكرية في مناطق فعالية “قسد” ، إلا بما يتوافق مع معاييرهم العسكرية والسياسية.
وكانت بعض وسائل إعلام سورية روت أخباراً عن انتقال “جيش مغاوير الثورة” من قاعدة التنف إلى منطقة الشدادي، وبدء إنشاء جيش ينطلق من هناك لتحرير دير الزور.
واستطرد السيد العفيدلي بالقول: “شركاءنا في التحالف الدولي لم يخبرونا شيئاً عن هذا الاسم الذي تتداولونه، إذاً والحال هذه؛ فإنها لا تتجاوز كونها ظاهرة افتراضية لا قيمة لها. هذه محاولة يائسة لعرقلة حملة تحرير الرقة”.
وناقش قيادات في قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطي مع مسؤولين في التحالف الدولي حول مسألة انضمام الرقة إلى الإقليم الفيدرالي لشمال سوريا, وفق ما أكده العفيدلي.
وفند العميد طلال سلو المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية قبل يومين, الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام حول خطة إنشاء جيش جديد وانطلاقته من مدينة الشدادي إلى مدينة دير الزور بدعم من التحالف الدولي.
و قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق:” إن لقاءات واجتماعات عدة تجرى بين قوات التحالف الدولي ومستشارين أميركيين و”جيش مغاوير الثورة” المدعوم من التحالف الدولي، في شأن تشكيل “جيش وطني” في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة.
