تحت شعار “بالاتحاد الديمقراطي ندحر الاحتلال، ونطور الإدارة الذاتية ونبني سوريا ديمقراطية” احتفل أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي بذكرى مرور 17 عاماً على تأسيس الحزب وذلك في المركز الثقافي (باقي خدو) بمقاطعة كوباني بتاريخ 20 سبتمبر.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، وشارك الاحتفال أعضاء الحزب والأهالي، ومؤسسات الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة بإقليم الفرات، بعدها ألقيت كلمة الافتتاحية من قِبل أحمد شيخو عضو الهيئة التنفيذية في إقليم الفرات بالحزب والذي قال: نبارك ونحيي الذكرى السنوية الـ17 عام على جميع أعضاء الحزب، الأهالي والشهداء وذويهم.
ومن جانبها أكدت بيريفان حسن عضو مجلس العام للحزب في إقليم الفرات على أن الحزب قدم العديد من قياديها قرباناً للقضية، وكذلك تقديم التضحيات بالغالي والنفيس منذ تأسيسها لنجاة الشعب من الظلم والاستبداد، ولا يزال أعضاء الحزب مستهدفين من قِبل الأعداء بهدف القضاء على الكرد.
وأكدت بيريفان حسن بأن مشروع الأمة الديمقراطية هو الحل للأزمة السورية ونستطيع القول بأنه حل لأزمة الشرق الأوسط وليس الكرد فقط، فهو نموذج يمثل تآخي بين مكونات المنطقة أمنين بالنضال ومقاومة، فجميع الصراعات التي بين دول تحصل على أرض سوريا يؤدي الى إنهاء سوريا.
وأشارت حسن إلى أننا سنقاوم حتى تحرير المناطق المحتلة “عفرين وكري سبي….” لذا علينا أن نكون صاحب موقف ضد الاحتلال.
وبدوره أشار حسين شيخ عضو مجلس العام للحزب إلى أن الشعوب في المنطقة معقدة ومتشابكة رغم هناك من يصطاد بالماء العكر، فبناء سورية ديمقراطية حرة يجب أن نستمد قوتها من مشروع الأمة الديمقراطية التي تمثل كافة مكونات شمال شرق سوريا، والتي أصبحت نموذجاً للشرق الأوسط ، نموذج يُفشل جميع ذرائع المؤامرات التي تحاك بالمنطقة، كما أيضاً ستفتح آفاق جديدة لبناء المستقبل سوريا؟
وأردف شيخ إلى أن حزبنا عنصر فعال لكافة الظروف المحيطة بالمنطقة وراصدة ضد سياسات الاحتلال والإرهاب.
كما وتم إلقاء كلمات أخرى من قِبل الأحزاب السياسية ومؤتمر ستار، حيث هنأ الحزب بذكراها، مُشيرين إلى الدور التي لعبه على الساحة السورية لتحرير الشعب من الظلم والإرهاب، وتم إرسال برقيات تهنئة من “الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا والمجتمع المدني بإقليم الفرات والدفاع الذاتي والحزب اليسار الكردي والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).
