الأخبارمانشيت

الـ  HDPتطالبُ هولير بالكفِّ عن مضايقةِ كوادره

????????????????????????????????????

يبدو أنَّ تصرفاتَ عناصرِ القوى الأمنيةِ في إقليمِ كردستان تجاهَ كوادرِ حزبِ الشعوبِ الديمقراطيةِ HDP لم تَعُدْ تتحمل، ووصلتْ إلى مستوىً غيرِ مقبول، فقد

كشفَ حزبُ الشعوبِ الديمقراطيِّ HDP عن ضغوطاتَ يمارسها سلطاتُ إقليمِ كردستانَ ضدَّ كوادرهِ القاطنينَ فيها، فيما طالبها بإنهاءِ تلكَ الممارساتِ ” الغيرِ المقبولة”.

لهذا فقد عقدتْ ممثليةُ حزبِ الشعوبِ الديمقراطيِّ HDP في إقليمِ كُردستانَ مؤتمراً صحفياً في مقرها بهولير، وحضرتهُ وكالة روج نيوز، حيثُ قالَ الممثلُ المشتركُ للحزبِ عابد ايكه:” نحنُ كممثلية نمارسُ مهامنا  بإقليمِ كُردستانَ بشكلٍ قانونيٍّ و رسميّ منذُ 5 سنوات”.

 وأضافَ ايكه:” أعضاءُ حزبنا وعوائلهم اللذينَ تمَّ ملاحقتهم من قبلِ الدولةِ التركيةِ جاؤوا إلى هنا، ويقيمُ قسمٌ منهم بشكلٍ خاصٍ في هوليرَ وزاخو ودهوك، لكن القواتُ الامنيةُ في تلكَ المدنِ تفرضُ ضغوطاتٍ عليهم “، موضحاً أنَّ السلطاتِ الأمنيةِ تقومُ بإجبارِ كوادرِ الحزبِ وعوائلهم للتوقيعِ على تعهدٍ بعدمِ المشاركةِ بايِّ نشاطٍ يخصُ الوضعَ في شمالِ كردستان، وعدمِ التواصلِ مع ممثلية الـ HDP”.

 وأشارَ ايكه في حديثهِ أمامَ وسائلِ الإعلامِ إلى أنَّ اللذينَ يتعرضونَ للضغوطاتِ في إقليمِ كُردستانَ هم نفسهم اللذينَ تمَّ ملاحقتهم سياسياً في شمالِ كُردستان منْ قِبَلِ السلطاتِ التركية.

 وقال ايكه:” نحنُ نحترمُ القانونَ في إقليمِ كُردستان، لكن بالمقابلِ يجبُ حمايةُ حقوقنا، وعدمُ السماحِ بتعرضنا للتهديداتِ كاحتجازِ (بطاقاتِ الإقامةِ والطرد الى السليمانية .. وإلى ما هنالك)” واصفاً هذا الأمرَ بالغيرِ مقبول، معتمداً بقوله” كوننا كُرد وكُردستان وطننا جميعاً”.

 وطالبَ ايكه من حكومةِ إقليمِ كُردستانَ وقواتهِ الأمنيةِ إلى إنهاءِ الضغوطاتِ الممنهجةِ على كوادرهم.

 من جانبها قالتْ الممثلةُ المشتركةُ للحزب شيلان أمين اوغلو:” نحنُ نموذجُ المقاومة، و نكتسبُ قوتنا من شعبنا وليسَ من الدولةِ التركيةِ أو من علاقاتنا مع أيِّ دولة (..)، حزبنا هو الأولُ في شمالِ كردستان، والثالثُ على مستوى تركيا”.

وأضافتْ أمين اوغلو:” لنْ نقبلَ أن يتمَّ استدعاءُ كوادِرِنا إلى المراكزِ الأمنيةِ في إقليمِ كُردستان، وأن يتعرضوا للتهديداتِ وعملياتِ الاعتقال، لأننا لم ننتهك قوانينَ إقليمِ كردستان بل نحترمها، لذا من حقِّ كوادرنا العيشَ كـ أيِّ مواطنٍ هنا، من هذا المنطلق نطالبُ الجهاتَ المسؤولةَ أن تكفَ عن ممارساتها تلك، وإلا سوفَ نردُ عليها بنشاطاتنا المدنية المتنوعة”.

ووصفتْ أمين اوغلو عمليةَ طردِ أهالي شمالِ كُردستانَ من دهوكَ وزاخو بـ”الجريمة” قائلة :” لن نقبل بهكذا انتهاكات (..) إذا كانَ هناكَ أُّيُّ مشكلةٍ  فلنناقشها معاً ونحلها سوية”.

 وفي ختامِ حديثها اعربتْ أمين اوغلو عن سخطها من ” السماحِ برفعِ أعلامِ الدولةِ التركيةِ من دونِ حساب، بينما يتمُّ محاسبةُ كوادرنا اللذينَ ينظمونَ مظاهرةً أو احتجاجاً سياسياً”.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى