الأخبارمانشيت

الـ “مسد” تلتقي في بيروت بسفراء عدة دول أجنبية

lobnanالتقى وفد مجلس سوريا الديمقراطية مع عدد من سفراء الدول الأجنبية في العاصمة اللبنانية بيروت، الوفد طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المساعي التركية لاحتلال سوريا.

وفي إطار جولته في العاصمة اللبنانية بيروت، التقى وفد مجلس سوريا الديمقراطية مع عدد من السفراء والدبلوماسيين الأجانب في بيروت. وفد المجلس ضم كل من الرئيسة المشتركة إلهام أحمد وعضوا الهيئة الرئاسية إيشوع كورية وحكمت حبيب، إضافة إلى ممثل حركة المجتمع الديمقراطي في لبنان بكروان هاوار ورئيسة رابطة نوروز الثقافية الاجتماعية حنان عثمان.

السفير الياباني: أردوغان يفكر كسلطان عثماني

الوفد التقى السفير الياباني “فوتوشي ماتسوموتو” والباحث توميناغا ماساتو، وتمحور اللقاء حول الاحتلال التركي لشمال سوريا, والوضع الإنساني في مناطق سوريا والفيدرالية الديمقراطية ومحاربة إرهاب داعش.

السفير الياباني قال خلال اللقاء إن اردوغان يفكر كسلطان عثماني, ويريد أن يصبح خليفة, وأن اليابان تؤيد إشراك الشعب الكردي في مفاوضات جنيف, وأنهم يقفون بحيادية مع كافة الأطراف السورية بما يضمن تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكد أيضاً إن اليابان تساهم في المساعدات الإنسانية.

من جانبها أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد أن الاحتلال التركي لشمال سوريا جاء لحماية داعش، وإن أطماع تركيا تنصب على حلب وهي تخدع العالم بأنها تحارب داعش. في حين أنها تحمي داعش وتحارب قوات سوريا الديمقراطية التي حاربت داعش, وهي ترتكب يومياً مجازر بحق المدنيين كان آخرها مجزرة قرية سوركي في ناحية راجو.

إلهام أحمد أشارت إلى ممارسات تركيا ضد المدنيين على حدود مناطق روج آفا وشمال سوريا ومساعي بناء جدار فاصل على الحدود.

السفير النرويجي: لاحظت وجود مجرمين بين صفوف الجماعات المرافقة للجيش التركي

والتقى وفد مجلس سوريا الديمقراطية أيضاً بوفدٍ من النروج بينهم السفير النرويجي مارتن اترافيك.

حيث تناول اللقاء الاحتلال التركي لشمال سوريا ووضع الباب وحلب ومشروع الفيدرالية وأوضاع الحسكة.

وقال السفير النرويجي “مارتن اترافيك” أنه لاحظ وجود عدد من المجرمين بين صفوف القادمين مع الجيش التركي مثل الذين اعتقلوا الصحفيين الأمريكيين, وأنه لاحظ أيضاً وجود النقاب في جرابلس بعد الوجود التركي فيها. وتابع اترافيك أن النرويج لديها مشاركة ودعم في الأمم المتحدة للمساعدة وتقديم المعونات, لكن عدم وجود معابر مفتوحة مع شمال سوريا يعتبر مشكلة أمام المساعدات الإنسانية.

من جانبها أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد أن تخليص الشعب والأطفال خصوصاً من تأثير أفكار داعش في المناطق المحررة حديثاً يتطلب متابعة تعليم الأطفال وتأمين مستلزمات المدارس. ومن ناحية أخرى تأمين مستلزمات القطاع الصحي.

إلهام أحمد: المجتمع الدولي والناتو يتحملون تبعات الاحتلال التركي لسوريا

وحول الاحتلال التركي لشمال سوريا قالت إلهام أحمد:” إن المجتمع الدولي وخصوصاً حلف الناتو يتحمل مسؤولية هذا الاحتلال وهم يتفرجون على التوغل التركي لشمال سوريا وارتكاب المجازر”.

وفد مجلس سوريا الديمقراطية التقى أيضاً مستشارة وزارة الخارجية البريطانية وتم النقاش حول مواضيع الاحتلال التركي ومشروع الفيدرالية الديمقراطية وأوضاع الحسكة.

زر الذهاب إلى الأعلى