الأخبارمانشيت

الــ TAJÊ تطالب الأمم المتحدة بفرض حظر جوي على شنكال

وجهت حركة حرية المرأة الإيزيدية “”TAJÊ رسالة ــ بمناسبة حلول العام الجديد ــ إلى الحكومة العراقية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، طالبت فيها بفرض حظر جوي على شنكال أمام الطائرات الحربية التركية.
وجاء في الرسالة:
نحن حركة المرأة الإيزيدية، نرسل تهانينا بمناسبة قدوم عام 2023، ونأمل أن يكون العام 2023 عام سلام واستقرار وسعادة للعالم أجمع.
وأضافت الرسالة: المجتمع الإيزيدي عريق بتاريخه وثقافته ومعتقداته الديمقراطية والمحبة للسلام، التي قدمت المنفعة للبشرية، ولطالما كان ارتباط الطبيعة وحبها جزءاً من حياتنا، بل أن المرأة الإيزيدية هي التي أعطت الأولوية لهذه الحقيقة.
وورَدَ في الرسالة أيضاً: يعرف العالم أجمع أن أحد المجتمعات التي تعرضت لأكبر عدد من الإبادات هو المجتمع الايزيدي.
وفي السياق قالت الرسالة الموجهة إلى العالم: عبر التاريخ، وحتى اليوم، واجه المجتمع الإيزيدي 74 إبادة، كما هو معروف فإن إبادة 3 آب 2014 التي نفذتها مرتزقة داعش كانت النساء والأطفال من أكثر ضحايا داعش.
نريد أن نؤكد أن جراح مجتمعنا ونسائنا الإيزيديات لم يندمل بعد، ولا يزال الآلاف من نسائنا وأطفالنا في أيدي مرتزقة داعش وهناك العشرات من المقابر الجماعية التي لم يتم فتحها بعد، كما يعيش الآلاف من الجالية الإيزيدية في المهجر.
بالطبع، من أجل حماية أنفسنا من الإبادة وحماية وجودنا، كان المجتمع الإيزيدي يقاتل ويقاوم من جميع الجبهات.
بعد إبادة عام 2014 وحتى اليوم، قصفت الدولة التركية شنكال مئات المرات بالطائرات المسيرة والطائرات الحربية.
في عام 2022 هاجمت الدولة التركية المحتلة الإيزيديين في شنكال عشرات المرات بطائراتها وكان المجتمع الإيزيدي بأطفاله ونسائه والقوات التي تدافع عنه ضحايا لهذه الهجمات، كما تعرضت أماكننا المقدسة للاستهداف، ونتيجة لهذه الهجمات، وقعت أضرار جسيمة.
وفي عام 2022، قصفت الدولة التركية شنكال 10 مرات بالطائرات المسيّرة، كما قصف 21 منطقة في جبل شنكال في يوم واحد بالطائرات الحربية، ونتيجة لذلك، فقد خمسة أشخاص بينهم أطفال حياتهم وأصيب 11 شخصاً.
إن اعتداءات الدولة التركية هي انتهاكُ للمعايير الأخلاقية والإنسانية.
بعد إبادة 3 أغسطس / آب 2014، لا يمكن للمجتمع الإيزيدي أن يثق بالقوى الخارجية لحمايتهم فشكّل المجتمع اليزيدي قوات دفاعه الخاصة ،وحدات مقاومة شنكال، ووحدات المرأة – شنكال وأسايش إيزيدخان، كل هذه القوات هم شبان وشابات ايزيديون، فهم يحمون شعبهم ومنطقتهم، لذلك قواتنا هدف لهجمات الدولة التركية.
وأشارت الرسالة إلى أن هذه الاعتداءات أثرت على الصحة النفسية للنساء والأطفال وخلقت خوفاً كبيراً في نفسية الأطفال، دائما ما كان القصف يستهدف الأماكن المدنية، نتيجة لإبادة عام 2014، لم تخضع العديد من النساء للعلاج من الذي تعرضن له، فقد عانين من أمراض نفسية وتسببت هذا الهجمات في تفاقم الوضع، هجمات الدولة التركية هي سبب عدم استقرار شنكال، تحلق الطائرات الحربية والطائرات المسيرة فوق المدنيين كل يوم وعلى مدار الساعة فوق سماء شنكال، مهما كان سبب هذه الهجمات التي تشنها الدولة التركية على مجتمعنا، فإننا لا نقبلها، هذه الهجمات الحالية التي تستهدف الأبرياء انتهاكٌ لحقوق الإنسان.
واختتمت الحركة رسالتها بالقول: نحن، كحركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، نرى هجمات الدولة التركية على مجتمعنا الإيزيدي تهديداً خطيراً، لهذا السبب نطالب بإغلاق أجواء شنكال أمام طائرات الدولة التركية المحتلة استجابةً للوضع الإنساني والقانوني.

زر الذهاب إلى الأعلى