الأخبارمانشيت

الضراب: تعرضت للتهديد بسبب تعاوني مع السلطات الأميركية

بدأت الحكومةُ التركية بتحريكِ عملائها في امريكا، ليقوموا بدورهم بتحريك عملائهم في مركز الاحتجاز الذي كان الضراب نزيلاً فيه، ليقوموا بدفع الضراب عن الاستمرار في كشف ممارسات تركيا في السياسة الخارجية وتدخلها وإفشالها لخطط مجلس الأمن بخصوص فرض العقوبات على إيران بشأن برنامجها النووي، مستخدما التهديد والوعيد، فقد قال تاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب؛ الذي يُدلي بشهادته أمام مدعين أميركيين في محاكمة جنائية تشملُ عقوباتٍ ضد إيران، الخميس إنه نقل من سجن اتحادي في نيويورك بعد أن هدده نزيلٌ آخر بالقتل؛ لتعاونه مع السلطات.

ولم يحدد ضراب هوية الشخص الذي هدده

وذكر ضراب أن السلطات نقلته بعد تلقيه هذا التهديد من مركز الاحتجاز في بروكلين بنيويورك إلى مركز احتجاز لدى مكتب التحقيقات الاتحادي “FBI”.

وجاء هذا مع اقتراب شهادة ضراب من نهايتها بعد أن بدأت الأربعاء/6 / ديسمبر – كانون الأول/ 2017 واختتمت عصر اليوم التالي.

وأقر التاجر بذنبه في تشرين الأول/ أكتوبر في اتهامات تتعلق بتآمره لتفادي عقوبات أميركية على إيران.

ويُدلي ضراب بشهادته أمام الادعاء الأميركي ضد مسؤول تنفيذي ببنك خلق؛ الذي تملك الدولة في تركيا حصة أغلبية فيه، والمتهم بالمشاركة في المؤامرة مع ضراب.

ودفع المسؤول التنفيذي محمد حقان عطا الله ببراءته وقال: “البنك إن جميع تعاملاته تتفق مع اللوائح الدولية”.

ووجه المدعون الأميركيون اتهامات لتسعة أشخاص في القضية بشأن التآمر للمساعدة في تفادي العقوبات على طهران.

ولم تلق السلطات الأميركية القبض سوى على ضراب (34 عاماً) وعطا الله (47 عاماً).

وخلال شهادته قال ضراب: “إن مسؤولين أتراكاً تلقوا رشاوى وساعدوا إيران في غسل أموال”.

وتسببت القضية في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا العضوين في حلف شمال الأطلسي.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى