الأخبارمانشيت

الصحفيّة الكرديّة (بايسال) تفوز بجائزة حقوق الإنسان في الخطوط الأمامية

منحت الجائزة العالميّةً للمدافعين عن حقوق الإنسان لعام 2018 للصحفيّة الكرديّة (نورجان بايسال).

وقدّمت نائبة المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتّحدة (كيت غيلمور) الجائزة لبايسال خلال حفلٍ أقيم في قاعة مدينة دبلن.

وفي حديثها، قالت بايسال:

الأتراك والكرد يمرّون بأيامٍ قاتمةٍ للغاية, وعلى الرغم من هذه الظلمة لا يزال هناك أناسٌ يكافحون من أجل حقوق الإنسان والسّلام والدّيمقراطيّة في آمد وجزرا وشرناخ واسطنبول, وبعض هؤلاء النّاس يوثّقون انتهاكات حقوق الإنسان, وبعضهم يحاول وقف التّعذيب, وبعضهم يقدّم الدّعم القانوني لأولئك الّذين يتعرّضون للعنف, وبعضهم يلتقطون الجّثث.

وأنا أقبل هذه الجائزة باسم هؤلاء الأبطال المجهولين وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان في تركيا وخاصّةً في كردستان, أقبل هذه الجّائزة باسم الأشخاص الّذين يستمرّون في النّضال لإلقاء الضّوء على الظّلام في تركيا, دعونا نتوقّف عن إعطاء السّلطة لهذه الحكومات الطّاغية, دعونا نضع حدّاً لغض الطّرف عن هذه الجّرائم المرتكبة ضدّ الإنسانيّة, دعونا ننادي “لا مرة أخرى” لا مرة أخرى! الحرية قريبة!

من هي نورجان بايسال؟

ولدت في عام 1975 وهي صحفيّةٌ كرديّةٌ ومدافعةٌ عن حقوق الإنسان من آمد, عندما شنّت الحكومة هجوماً عسكريّاً على الجّنوب الشّرقي من تركيا في عام 2016 أمضت بايسال شهوراً في زيارة القرى الكرديّة الّتي كانت تحت القصف, وقامت بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم المساعدة للعائلات, وتشتهر كتاباتها بتركيزها النّاقد على النّساء الّلاتي يعشن تحت القصف, وعندما شنّت السلطات التّركيّة عمليّةً عسكريّةً في عفرين, قامت بايسل عبر وسائل الإعلام الاجتماعيّة بالمطالبة بالسّلام وإدانة الهجوم العنيف, فتمّ احتجازها بسبب منشوراتها على مواقع التّواصل الاجتماعي حول عمليّة عفرين, وعلى الرغم من إطلاق سراحها في وقتٍ لاحقٍ إلا إنّها تواجه الآن عقوبة السّجن لمدّةٍ تصل إلى 3 سنوات في قضيّةٍ منفصلة تتعلّق بكتاباتها, وكانت بايسال بحسب مزاعم السّلطات التركية قد نشرت دعايةً لمنظّماتٍ إرهابيّةٍ مسلّحةٍ, ودعوةٍ للقيام بأعمالٍ استفزازيّةٍ.

وبالإضافة إلى تقاريرها شاركت نورجان أيضاً في تأسيس العديد من المنظّمات غير الحكوميّة, وأقامت معسكراً لمساعدة النّساء الإيزيديّات الهاربات من الدّولة الإسلاميّة, وكانت صوتاً رئيسيّاً في عددٍ لا يُحصى من برامج المصالحة في المنطقة.

المصدر THE REGION                 

ترجمة: المكتب الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي

زر الذهاب إلى الأعلى