أكدت بروين بولدان وسيزاي تيميلي الرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي سنعمل على التحضير بشكل جيد لخوض انتخابات الإدارة المحلية في آذار 2019 منذ الآن لأن في هذه الانتخابات كان هناك تفاعل كبير مع حملتنا وسنعمل على الحفاظ على هذا التفاعل ودعمه بشكل أكبر.
أوضحت الرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي عقب عقد أول مؤتمر صحفي منذ انتهاء الانتخابات التركية أن هذه الانتخابات لم تجرى في أجواء نزيهة وعادلة وقالت بولدان: “في ظل قانون الطوارئ تعرض حزبنا لضغوطات كبيرة كذلك مرشحنا للرئاسة صلاح الدين دميرتاش كان معتقلاً رغم كل هذا حزبنا حقق الفوز وتجاوز العتبة الانتخابية وهذا وحده نصر كبير في ظل هذه الضغوطات”.
وتابعت “في هذه المرحلة التي لا تزال تفرض فيها الضغوطات والممارسات الفاشية هناك مسؤوليات كبيرة ألقيت على عاتقنا، ونحن مُصرين على مواصلة النضال لتغير هذا الواقع”.
وبدوره أوضح سيزاي تيميلي الرئيس العام المشترك للحزب أن اجتماعاتهم مستمرة لمناقشة نتائج الانتخابات حول النقاط المشتركة التالية:
_ في هذه المرحلة نحن نشكر كل الفروع “المنظمات، القيادات، المكونات، القوى المتحالفة معنا، القوى الديمقراطية، حركات المرأة، الشبيبة، نوابنا المعتقلين في سجون الفاشية، جميع مرشحينا الجدد في البرلمان وجميع الناخبين الذين دعمونا في هذه الانتخابات. سنعمل على أن نكون صوتهم وسنواصل النضال لأجلهم، ونعمل على تجاوز المعوقات وتدارك الأخطاء.
_ انتخابات 24 حزيران/يونيو لم تجرى في ظل أجواء نزيهة وعادلة. زعيم حزب العدالة والتنمية AKP أردوغان وجميع ممثلية حزبهم سخّروا كل إمكاناتهم وطاقاتهم بهدف منع الشعوب الديمقراطي من تجاوز العتبة الانتخابية ورغم كل تلك الضغوطات والممارسات تمكنا من تجاوز قانون العتبة والبقاء في البرلمان، وذلك بفضل دعمكم لنا أصبحنا ثالث أكبر حزب ينال الأصوات.
_ مرشحنا للرئاسة وعلى الرغم من أنه معتقل إلا أنه كان في المرتبة الثالثة في انتخابات رئاسة الجمهورية. وهذه أول مرة تحصل في عالم السياسة أن يقود مرشحاً للرئاسة حملته الانتخابية من داخل السجن. ونؤكد على ضرورة إطلاق سراح ديميرتاش.
_ بالمقارنة مع نتائج انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2015 أكثر من 725 ألف صوت ازداد لصالحنا، في إسطنبول وأزمير تجاوزنا نتائج انتخابات 7 حزيران/يونيو، كما حصدنا مقاعد في أنطاليا وكوجالي وأول مرة نعلن مرشحاً عن حزبنا عن ولاية هاتاي ودخل عن حزبنا 26 امرأة إلى البرلمان.
_ في المناطق الكردستانية انخفضت نسبة الأصوات الداعمة لنا نحو 120 ألف صوت وهذا بسبب الضغوطات الكبيرة التي فرضت على شعبنا، تغير أماكن الصناديق، اعتقال قيادات حزبنا وحظر فعاليتنا، لكن مع هذا نؤكد أننا سنتدارك نقاط الضعف والأخطاء ونصحح عملنا بالنظر إلى انتقادات الشعب.
_ حزب العدالة والتنمية AKP فقد أكثر من 2 مليون صوت كان في السابق يدعمه وبات مجبراً على عقد تحالف. أيضاً حكومة حزب العدالة والتنمية AKP وخلال 16 سنه من الحكم تسببت بخلق أزمات في البلاد من الناحية الاجتماعية، الثقافية والاقتصادية واليوم أزمة مالية كبيرة.
_ بغض النظر عن مصدر التهديدات حزبنا لن يرضخ ويستسلم لأي تهديد وضغط. عبر سياساتنا سنعمل على حل الأزمات ومشاكل المجتمع. وعلى هذا حزبنا مستمر في النضال ضد إمبراطورية الخوف التي يعمل حزب العدالة والتنمية AKP على تأسيسها وفرضها على الشعب.
