الأخبارالعالممانشيت

الخارجية الأميركية تؤكد بقاء القوات الأمريكية في سوريا والعراق

في مقابلة له على قناة (الحرة) الأمريكية أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى (جوي هود) أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا والعراق سيستمر, وأن مهمة بلاده في أفغانستان انتهت.

وطمأن المسؤول الأمريكي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) (شركاء الولايات المتحدة في سوريا بالحرب ضد داعش) ببقاء القوات الأمريكية في سوريا وفي العراق.

وقال هود: أريد أن أقول بشكل لا لبس فيه إن أفغانستان ليست العراق ولا سوريا, فمهمتنا في أفغانستان اكتملت, ولكن مصالحنا في العراق وسوريا ستستمر مع الوقت، وهذا لا يشمل الأمن فقط وإنما أيضاً مساعدة قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داعش بشكل نهائي وهذا سيأخذ وقتاً.

وحول احتمالية حصول انسحاب أمريكي مفاجئ من البلدين, أوضح هود:

الرئيس (بايدن) كان واضحاً جداً بأن وجودنا العسكري في العراق وسوريا سيبقى. في العراق سيتحول إلى مهمة غير قتالية؛ لأن قوات الأمن العراقية قامت بعمل جيد باستخدام معداتنا وتدريبنا وإرشاداتنا ومعلوماتنا الاستخبارية لقتال داعش وهذا سيتواصل.

وتابع: جيشنا في سوريا من أجل قتال داعش, وهذا هو السبب الوحيد لوجوده هناك. نحن لا نسعى إلى تغيير النظام في دمشق, وإنما نسعى بالتأكيد إلى تغيير تصرفاته, ولذلك فرضنا عقوبات مثل قانون قيصر ولدينا إجراءات أخرى نتخذها ضد النظام وداعميه على مدى أعوام.

وحول إمكانية ممارسة ضغط إضافي لتغيير الوضع في سوريا ودفع النظام إلى التفاوض، قال هود:

عندما اجتمع وزير الخارجية الأميركي مع وزراء خارجية آخرين على هامش اجتماعات روما للحديث خصيصاً عن هذا الموضوع, أكدنا أننا نريد أن نعمل مع المجتمع الدولي لتغيير تصرفات نظام الأسد للسماح بوصول المساعدات الإنسانية والحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار, حيث يمكن للناس أن يبدؤوا بممارسة حياة صحية من جديد, ولكن هذا غير ممكن عندما يلاحق نظام الأسد شعبه لأنه يتظاهر ويطالب بحياة أفضل.

زر الذهاب إلى الأعلى