الأخباركردستانمانشيت

الحزب الشيوعي الفرنسي يدين الهجوم التركي على المناضلين الكرد, ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى إدانته

أدان الحزب الشيوعي الفرنسي (PCF) الهجوم التركي الجديد الذي يستهدف مناطق الدفاع المشروع في شمال العراق, وذلك عبر بيان صحفي.

ودعا الحزب الشيوعي الفرنسي في بيانه حكومة فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن المعايير المزدوجة, وعدم السكوت عن الهجوم الذي يقوده أردوغان في شمال العراق.

وقال الحزب في بيانه:

بينما ينشغل العالم بالحرب الروسية الأوكرانية, أطلق أردوغان للتو هجوماً دمويًا آخر في شمال العراق ضد الكرد, وذلك قبل أشهر قليلة من إجراء انتخابات محفوفة بالمخاطر على طاغية أنقرة، الذي أغرق بلاده في الأزمات، وبهذا الهجوم أطلق أردوغان كل النيران لتأجيج المشاعر القومية التركية ضد الشعب الكردي, من خلال قصف الطائرات التركية والمدفعية والتوغل البري.

وأضاف البيان:

نددت حكومة بغداد بانتهاك سيادتها وتهديد أمنها جراء هذا العمل العسكري التركي, واستدعت حكومة بغداد السفير التركي مطالبة حكومته على الفور بإنهاء العمل العسكري, ومحذرةً من عواقب لا يمكن السيطرة عليها طالما أن التواطؤ بين تركيا والتشكيلات الجهادية لا يزال مستمراً, وبنفس القدر في إقليم كردستان العراق تتعاون عشيرة البارزاني بنشاط مع تركيا في هذه العملية، مما أثار غضب ملايين الكرد المتعلّقين بوحدتهم وبالسلام.

 وأكد الحزب الشيوعي الفرنسي في بيانه بأن هذه العملية العسكرية الجديدة تزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي، ومحكوم عليها بالفشل لأنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع, ولا القمع ولا سجن المسؤولين والنشطاء المنتخبين، ولا التعذيب ولا الانتهاكات في الانتخابات، ولا حظر وإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) سيجعل الكرد ينحنون أو تستسلم القوى الديموقراطية في تركيا, وتابع الحزب بيانه:

أردوغان كان محظوراً من دخول بعض الدول قبل بضعة أشهر، والآن يقدم نفسه كوسيط في الأزمة الأوكرانية, ومع ذلك لا أحد ينخدع  بحقيقته.

يدين الحزب الشيوعي الفرنسي العدوان العسكري التركي على المناضلين الكرد, ويدعو حكومة فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن الكيل بمكيالين, ويدين التنصل من الهجوم الذي يقوده أردوغان في العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى