في كل حبة زيتون ملحمة من المقاومة
تلبية للنفير الجماهيري العام وبدعوة من منظمة حزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا خرج الآلاف من ابناء الشعب الكردي وأصدقائهم إلى ساحات التظاهر في العشرات من المدن والعواصم الأوروبية تنديدا بممارسات آلة القتل والارهاب التركية وهجماتها المتوالية على مدينة عفرين في الشمال السوري والتي تحاصرها مرتزقتها من فصائل درع الفرات التركي مع مجموعة من فصائل ما تسمى بالجيش الحر التابع للإئتلاف الوطني السوري
ففي مدينة ليفربول البريطانية، خرجت اليوم الجالية الكردية بتظاهرة منددة بهجمات الاحتلال التركي لعفرين وقصفه المستمر مستهدفاً بذلك المدنيين العزل.
هذا ودخل المتظاهرون محطة القطار الرئيسية في مدينة ليفربول وسط هتافات تستنكر هجمات الفاشية التركية وقصفها لمدينة عفرين، تندد بالصمت الدولي حيال جرائم تركيا، مناشِدة المملكة المتحدة بالكف عن دعم تركيا التي تحاول يوماً بعد آخر احتلال شمال سوريا بشتى الوسائل ومعاداة حقوق شعوب الشمال السوري ومشاريعهم الديمقراطية.
ومن الجدير بالذكر أن التظاهرة شهدت مشاركة لافتة من الشعب الإنكليزي وأصدقاء الشعب الكردي في المدينة، كما وحييت الجماهير المتظاهرة مقاومة وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية التي اتخذت موقفاً وطنياً مشرفاً وأخذت وظيفة الدفاع عن عفرين على عاتقها حتى الرمق الأخير
وفي مدينة مونستر الألمانية وتضامناً مع مقاومة عفرين ضد إرهاب الدولة التركية ومرتزقتها، توافد المئات من أبناء الجالية الكردية إلى ساحة المدينة حاملين الأعلام الكردية و لافتات تحي مقاومة عفرين و تستنكر بأشد العبارات إرهاب الدولة التركية ورئيسها أردوغان، المظاهرة بدأت من أمام محطة القطارات و جابت شوارع المدينة الرئيسية رغم محاولة الشرطة الألمانية منعهم إلا أن المظاهرة أستمرت ، المتظاهرون أسمعوا صوتهم إلى الشارع الألماني والرأي العام العالمي مأكدين أن عفرين منتصرة وليست وحدها و أردوغان وزبانيته مصيرهم الفناء على أسوارها
كما كان النشاط الجماهيري نفسه في كل من لندن وبون وبريمن وهامبورغ وكولن ودرستن وكاسل ومكديبورغ ونورنبرغ وكيل ودورتموند، ستفنكر وأوسلو النرويجية وكوبنهاكن وارغوس الدنماركية وهلسنكي الفنلندية حيث فاقت حشود الجماهير الآلاف وذلك دعما لمقاومة عفرين والقوات التي تدافع عنها ضد أي تدخل الاحتلال التركي وإرهابه الممنهج في روج افا وشمال سوريا
