الأخبارمانشيت

التجمع العالمي الأمازيغي يدين الهجمات الفاشية على الشعب الكردي

أصدر التجمع العالمي الأمازيغي بياناً /الأحد 27 نوفمبر، بصدد الهجمات الوحشية التي تشنها كل من نظامي أنقرة وطهران على شعبنا الكردي في روج آفا وباشوري كردستان، وأدان فيه هذه الهجمات الوحشية مطالباً المجتمع الدولي للخروج عن صمته.
وجاء في نص البيان:
“في سياق متابعة التجمع العالمي الأمازيغي لما يجري في الأراضي الكردية من الهجمات الإرهابية والقصف العشوائي الهمجي من طرف النظام التركي للمناطق الكردية في شمال سوريا وكوردستان بالعراق، والقمع والقتل بدم بارد والاعتقالات من طرف النظام الإيراني الفاشي، والهجوم المستمر بشكلٍ ممنهج ومسترسل على مختلف الأجزاء الكردية.
وبحكم علاقته النضالية والأخوية مع مختلف الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية الكردية في الأجزاء الأربع التي تتقاسمها الأنظمة الفاشية المحيطة بكوردستان، العراق ـ سوريا ـ إيران ـ تركيا، واستمراراً في تضامنه مع الشعب الكوردي الشقيق، وقد عبر التجمع عن ذلك على مدى سنوات وفي أكثر من بيان وموقف تضامني، وتنديداً بالجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الأنظمة الفاشية الدينية والعروبية الديكتاتورية والعثمانية العنصرية في حق المدنيين العزل من النساء والأطفال أمام أنظار المجتمع الدولي الذي يكتفي إلى اليوم بدور المتفرج في الجرائم التركية والإيرانية والبعثية ضد شعب أصيل بذل الغالي والنفيس في سبيل حريته وكرامته ووجوده في أراضيه التاريخية.
فإن التجمع العالمي الأمازيغي:
يعبر من جديد عن امتعاضه الشديد من جراء التجاهل الدولي المريب حيال ما يرتكبه النظامان التركي ومليشياته الإرهابية المسلحة، والإيراني وعصابته الفاشية من جرائم بشعة وهجمات إرهابية وإعتقالات تعسفية والقتل بدم بارد للنساء والأطفال في عدد من القرى الكردية.
يذكر المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي ومختلف المنظمات الدولية بأن الشعب الكوردي المسالم قدم قوافل من أبنائه وبناته في سبيل دحر التنظيم الإرهابي الأبشع في العالم المسمى “داعش” من مناطقهم وتحصينها من هول وفظاعة جرائم هؤلاء الإرهابيين وبدلاً من دعمهم والوقوف إلى جانبهم، يكافؤون بالهجمات والاعتقالات والقتل من طرف هذه الأنظمة الفاشية.
يؤكد أن النظام التركي الراعي الرسمي للمليشيات الإرهابية المسلحة والمتورط في الجرائم الشنعاء، يحاول بجرائمه هذه، إعادة التنظيمات الإرهابية إلى المدن والقرى الكردية التي تنعم بالأمن والأمان.
يذكر مجددا المجتمع الدولي بأن هذه الجرائم التي تقترفها هذه الأنظمة تتنافى والقِيَم والأعراف والمواثيق الدولية ويطالب بتقديم المتورطين في هذه الفظائع إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
ـ يجدد تضامنه المطلق واللامشروط مع الشعب الكردي الشقيق، ويؤكد أنه سيبقى صديقاً وفيا له في معاناته مع هذه الأنظمة الفاشية الدينية والعروبية الديكتاتورية والعثمانية العنصرية، وفي مساعيه لنيل حريته وكرامته في وطنه التاريخي”.
رشيد الراخا
رئيس التجمع العالمي الأمازيغي

زر الذهاب إلى الأعلى