PYDروجافامانشيتنشاطات

البيان الختامي لفعاليات خيمة الاعتصام في حلب

اختتمت، مساء الأمس فعاليات خيمة الاعتصام التي نصبت في مدينة حلب، تنديداً بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وهجمات الاحتلال التركي المستمرة على شمال وشرق سوريا، بالتأكيد على استمرار الكفاح والنضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.

وبعدها تم قراءة البيان الختام للفعالية من قبل عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي علي الحسن.

وجاء في البيان:

“منذ ثلاثة وعشرين عاماً تنتهج الدولة التركية سياسة التجريد والتعذيب بحق القائد الأممي عبد الله أوجلان ضاربة كل الأعراف والمواثيق الدولية عرض الحائط وبعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية وحقوق الإنسان حتى إنه لا يسمح بزيارة القائد في سجنه إن كان للعائلة أو للمحاميين المدافعين عن القائد.

كما أن الدولة التركية تنتهج حرب الإبادة بحق شعوب المنطقة عامةً وبحق شعوب شمال وشرق سوريا خاصةً بأساليب وحشية عبر القصف العشوائي واستخدام الطائرات المسيرة أو تجنيد العملاء والجواسيس وذلك لضرب النسيج الاجتماعي وحالة الأمن التي تعيشها تلك الشعوب وتفريغ المنطقة من سكانها الأصليين مما أدى إلى ارتكاب مجازر بحق المدنيين دون تمييز بين طفل ونساء.

إن تركيا تستغل التناقضات الدولية لتمديد مشاريعها الاستعمارية لإعادة أمجاد الدولة العثمانية البائدة وتستغل أيضاً صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الهجمات والتي تصنف كجرائم حرب وإبادة جماعية.

إننا في مجلس عوائل الشهداء وحزب الاتحاد الديمقراطي نحمل القوى الدولية الفاعلة والمتآمرة المسؤولية الكاملة عن سلامة القائد عبد الله أوجلان المختطف منذ ثلاثة وعشرون عاماً.

كما نحمل المسؤولية لمجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي جراء صمتهم عن الانتهاكات الممنهجة بحق شعوب شمال وشرق سوريا واحتلال تركيا لأجزاء واسعة من الأرض السورية وغياب دور لجنة المجلس الأوروبي لمناهضة التعذيب (CPT) عن القيام بدوره الأخلاقي والإنساني تجاه حرية القائد آبو.

وإننا نعاهد القائد عبد الله أوجلان ونعاهد شهداءنا الذين رووا بدمائهم الزكية الطاهرة تراب الوطن على متابعة النضال والكفاح حتى يتم القضاء على الإرهاب المنظم والذي يدعمه نظام أردوغان الإرهابي من داعش وأخواتها وحتى تحرير كامل الأرض السورية المحتلة.

وإننا سنبقى نقاوم ونبذل الدماء ونقدم الشهداء حتى تحقيق تطلعات وآمال شعوب المنطقة في الحرية والكرامة ضمن حق الدفاع المشروع وإطلاق سراح القائد جسدياً وبناء سوريا حرة ديمقراطية لا مركزية”.

واختتم البيان بترديد شعارات “عاشت مقاومة إيمرالي، لا حياة بدون القائد، لا للاحتلال التركي”.

زر الذهاب إلى الأعلى