رد البنتاغون من خلال تصريحٍ أدلى به وزير الخارجية الأمريكية “أدريان غالاواي” على ما أعلنه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تصريح سابق له بأن بلاده وأمريكا قد وضعتا خارطة طريق بشأن مدينة منبج وأهم بنودها هي سحب وحدات حماية الشعب من المدينة، إضافةً إلى إعلانه العديد من البنود الأخرى ، وأشار في تصريحه: “إن خارطة الطريق التي وضعتها الولايات المتحدة وتركيا حول منبج تنطبق على هذه المدينة وحسب، وليس على مناطق أخرى في سورية.
ونقلاً عن قناة الحرة الأمريكية التي ذكرت بأن غالاواي قد أوضح خلال حديثه لـ “الحرة” أن “تنفيذ خارطة الطريق سيتم بناء على المتغيرات التي تطرأ على الأرض”، مضيفاً “من المهم أن يركز كل اللاعبين في المنطقة على هزيمة تنظيم داعش”، ومؤكداً على أن “تركيا حليفة في الناتو وهي شريك في التحالف لهزيمة داعش، ولا نزال نعمل عن كثب مع قوات سوريا الديمقراطية”.
وتأتي تصريحات غالاواي بعدما لوح وزير الخارجية التركية برغبة الجانب التركي في نقل نموذج خارطة الطريق بشأن منبج إلى مناطق أخرى من سوريا.
وفي السياق ذاته قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء إن “خريطة الطريق” التي وضعتها الولايات المتحدة وتركيا حول منبج السورية من أجل تفادي حدوث صدام مسلح في المدينة، سيكون تطبيقها “معقداً وطويلاً”، إذ لا يزال ينبغي مناقشة الكثير من التفاصيل.
وقال المسؤول الأميركي للصحافيين إن الهدف من الاتفاق هو “الإيفاء بالالتزام الأميركي بنقل وحدات حماية الشعب إلى شرق نهر الفرات”، لكن المسألة تتعلق “بإطار سياسي أوسع ينبغي التفاوض حول تفاصيله”، مشيراً إلى أن تطبيقه سيتم “على مراحل تبعاً للتطورات الميدانية”.
