الأخبارمانشيت

الاحتلالُ التركيُّ يعتدي على قرية كردوه ووحدات الحماية تتصدى

لمْ تتوقف الدولةُ التركيةٌ عن احتلالِ الأراضي السورية على حدودها في مدينةِ عفرين، كما لم تتوانى عن قصفِ هذهِ المدينةِ والقرى التابعةِ لها، وفي الأيامِ القليلةِ الماضيةِ أقدمَ الجيشُ التركيُّ على احتلالِ مساحة 1 هكتار من أراضي قرية (كردوه) بناحية بلبلة، واستقدمَ آلياتٍ عسكريةٍ عززَ المنطقةِ بعناصره، فيما أطلقَ الرصاصَ على أهالي تلكَ الأراضي التي احتلتها وقصفتْ القرية، وعليهِ ردتْ وحداتُ حمايةِ الشعبِ والمرأةِ على مصدرِ القصفِ لحمايةِ المدنيين.

حيثُ استقدمَ جيشُ الاحتلالِ التركيِّ صباح الأحد/ 11 / يونيو – حزيران/ 2017 آلياتَ حفرٍ وشاحناتٍ لنقلِ الترابِ ضمنَ الأراضي التي احتلتها والتابعةِ لأهالي قريةِ (كردوه) بناحيةِ بلبلة، بالإضافةِ لعرباتٍ نقلتْ عناصرَ جيشِ الاحتلالِ ونشرتها على طولِ الشريطِ الحدودي.

ووضعَ جيشُ الاحتلالِ التركيِّ دبابتين بالمكانِ الذي تعملُ بها آلياتُ الحفرِ بهدفِ حراستهم لمنعِ أهالي القريةِ الوصولَ للمكانِ ومنعهم من عرقلةِ عمليةِ الاحتلال.

ودخلَ جيشُ الاحتلالِ بعمق 600 متراً من الأراضي المزروعة بـ350 شجرة زيتون، بمساحة 1 هكتار، وعليهِ احتجَ أهالي القرية أمامَ المحتلينَ وتوجهوا نحو الحدود، ليردَّ عليهم جيشُ الاحتلالِ بقصفِ القريةِ، واطلاقِ الرصاصِ الحيِّ على الأهالي.

وعلى خلفيةِ هذا الحدث؛ سارعتْ وحداتُ حمايةِ الشعبِ والمرأةِ لحمايةِ القرى الحدوديةِ، وردتْ على مصدرِ القصفِ وإطلاقِ الرصاص، ما أدى لاندلاعِ اشتباكاتٍ بينَ وحداتِ الحمايةِ وجيشِ الاحتلالِ والتي دامتْ عدةَ ساعات، أجبرتْ وحداتُ الحمايةِ خلالها بسحبِ جيشِ الاحتلالِ آلياتَ الحفرِ والتراجعِ إلى خلفِ الحدود.

وتعودُ ملكيةُ أشجارِ الزيتونِ والأراضي التي احتلتها جيشُ الاحتلالِ إلى كل من المواطن رجب حمزة رشيد، رسول سيدو، ياسين قاسم وخليل مصطفى خليل.

زر الذهاب إلى الأعلى