الأخبارمانشيت

الاتحاد النسائي السرياني في سوريا يعقد مؤتمره الثاني في قامشلو

تحت شعار “عصر المرأة هو عصر الحصارة الديمقراطية” انطلقت فعاليات المؤتمر الثاني للاتحاد النسائي السرياني اليوم في صالة الصحارى بمدينة قامشلو، وذلك بحضور أحزاب سياسية ومؤسسات المجتمع المدني وضيوف من جميع المحافظات السورية.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ومن ثم ألقت نظيرة كورية رئيسة الاتحاد النسائي السرياني كلمة ترحيبية، وبعدها ألقيت العديد من الكلمات منها مجلس المرأة السورية، ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها، وتم قراءة النظام الداخلي للاتحاد وتلاه انتخاب مجلس إداري.

وخلال المؤتمر التقت مراسلتنا بـ “صباح شابو” عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي قالت: إن اليوم هو المؤتمر الثاني لاتحاد النسائي السرياني، وهذا المؤتمر يجمع جميع النساء في سوريا، والاتحاد النسائي السرياني هدفه تقوية المرأة السريانية في المجتمع وأيضاً تنظيمها ضمن المؤسسة، والمؤتمر له برنامج وسيتم فيه إلقاء كلمات من قبل الضيوف أيضاً وسيتم قراءة النظام الداخلي إذا كان يحتاج إلى تعديل أم إضافات، وسوف يتم تشكيل مجلس إداري للاتحاد وفي النهاية سيتم قراءة البيان الختامي، متابعةً نحن منظمة الاتحاد النسائي السرياني موجودة لتقوية المرأة السريانية في المجتمع ولإخراجها من بوتقة المنزل ومشاركتها مع الرجل في العمل، لدينا فروع كثيرة للاتحاد من خلال روضة للأطفال ولدينا أيضاً مؤسسة عسكرية لنساء بيث نهرين، لمشاركة الرجل في الدفاع عن الوطن, طبعاً لدينا قوات السوتورو في الأمن الداخلي، لذا يجب على المرأة مشاركة الرجل في المجتمع بكل مجالاته السياسي، الاقتصادي، التجاري، الأمور الاجتماعية لتكون المرأة قوية وتثبت نفسها. وأشارت أن المشاركة ستكون صعبة لأننا نعلم أن المجتمع الذكوري دائماً يريد أضعاف المرأة لكن نحن في المؤسسة ومنظمتنا نسعى ونهدف لتقوية المرأة حتى تكون ثابتة راسخة مثلما كانت المرأة رمز للحنان ورمز الوجود والعطاء.

وفي سياق آخر ماذا عن العدوان التركي على المنطقة، أجابت شابو: “هذه الهجمات هي إرهابية لأنها تضرب مجتمعنا بالكامل وليس شعب واحد أو طائفة واحدة، إنما هذه الهجمات للشعب جميعاً ولا تفرق بين كردي أو عربي أو سرياني، وهي تهاجم إرادة الشعب لتكسر من عزيمته، الشعب الذي يرغب بتطبيق حقوقه الديمقراطية الموجودة في منطقتنا خاصة شمال سوريا التي يبدو أنها لا تريح أردوغان.

وبدورها تحدثت نورا حنا إدارية في منطقة قامشلو  قالت: ندين الاحتلال التركي لعفرين، عفرين التي كانت من المناطق الأكثر آمناً واستقراراً، وندين الانتهاكات التي ارتكبت بحق المدنيين، وأضافت حنا أن المقاومة في عفرين اثبتت للعالم أجمع أسلوب اللاأخلاقي للدولة التركية بارتكابها للمجازر بحق شعوب المنطقة من تخريب ونهب ممتلكاتهم، وندين الهجمات التركية الأخير على كوباني وتل ابيض، ومن خلال هذه الهجمات بينت تركيا أنها دولة ضعيفة وانتهازية وغاشمة ومحتلة، وتريد من خلال هجماتها تحجب على أزمتها الداخلية الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى