عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD اجتماعاً في قرية باديان التابعة لناحية كيشكي في كركي لكي. وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت ع أرواح الشهداء، ومن ثم تحدث طلعت يونس الرئيس المشترك للمكتب التنظيمي للحزب حول الوضع السياسي في عموم سوريا وروج آفا على وجه الخصوص.
موضحاً أن تركيا مستمرة بهجومها على هذا الشعب، وأن يصعد هجماته إلى مناطق شرق الفرات، لذا على جميع فئات المجتمع من “أطفال، نساء، شباب ورجال” أن يقفوا أمام هذه الهجمات والتهديدات ويحافظون ع مناطقهم وأرضهم.
متابعاُ الدولة التركية تود اليوم أن تهاجم مناطقنا، مشيراً إلى أن تركيا تسعى من خلال هذه الهجمات إبعاد الأنظار عن عفرين، ولكن مخطئة بهذا التفكير لأن عفرين من أولوياتنا وهدفنا الأساسي، إضافة إلى ذلك هدف تركيا إطالة عمر داعش، ولا تود الوصول إلى حل سياسي في سوريا، منوهاً تركيا الآن تستهدف المناطق التي تم تحريرها من داعش، وبدعمٍ من روسيا التي تحاول عن طريق تركيا ارجاع قوة النظام السوري إلى شرق الفرات.
مؤكداً علينا كشعب سوري يجب علينا أن نقف صفاً واحداً في وجه هذه المخططات، ونحن كحزب الاتحاد الديمقراطي علينا أن نقوم بحملة سياسية دبلوماسية وندعو جميع الدول أن لا يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الهجمات.
منوهاً أن كلاً من “أمريكا وفرنسا” قاموا بإصدار بيان استنكروا فيه الهجمات التركية ولكن هذا لا يكفي
وأشاد طلعت يونس كلمته نحن لا نستمد قوتنا من أي طرف لا أمريكا ولا غيرها بل نستمدها من قوة شعبنا، وأشار يونس إلى أنه على كل عضو في هذا الحزب عليه القيام بواجبه تجاه شعبه وقضتيه وأن يحافظ على مكتسبات هذا الأرض
وفي سياق أخر أشار طلعت يونس إلى الدستور السوري الذي روسيا تقوم بتشكيل لجنة دستورية بنفسها وكل ذلك مرفوض ولا نعترف به، إنما نطالب تشكيل دستور برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة جميع مكونات الشعب السوري بدون استثناء، وأضاف يونس ممثلي شمال وشرق سوريا هم الممثلين الحقيقين على الأرض ولا أحد يستطيع أن انكار هذا الشي. وبدروها تحدثت شريفة حسن عن الوضع التنظيمي للحزب وكيفية تشكيل آلية العمل التنظيمي للأعضاء
وفي ختام الاجتماع تم انتخاب أعضاء من بينهم “امرأتان، و3رجال”
وهم: سوزدار حسكو، حياة شويش
محمد امين سعيد، سنادي خلف، خليل علو
