الأخبارمانشيت

الاتحاد الدولي للصحافة العربية يطالب مجلس الأمن بإيقاف عدوان تركيا على شمال وشرق سوريا

وجّه الاتحاد الدولي للصحافة العربية نداء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، بالتدخل السريع لوقف هجمات الاحتلال التركي التي تستهدف الشعبين العربي والكردي وكل مكونات المجتمع السوري، معتبراً هذه الهجمات عملاً غير مشروع ويتناقض مع مبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وجاء في نداء الاتحاد:

استناداً إلى معلومات حقوقية وإعلامية متطابقة، فقد قصف الطيران الحربي التركي والمسيّر النقاط التالية في مدينة القامشلي:

  • ثلاثة مواقع جانب سجن علايا الذي يحوي معتقلي داعش.
  • شركة الجزيرة الزراعية الخاصة.
  • مطبعة سيماف لطباعة الكتب المدرسية.
  • شركة إنشاءات وبناء.
  • محطة القطار.
  • مستودع القطن في حي أم الفرسان شرقي القامشلي.
  • فرن قرية أم الفرسان.
  • معمل الإسمنت والحديد في قرية شورك في ريف القامشلي.
  • قصف جانب صوامع مدينة القامشلي.
  • استهداف السادكوب ثلاث مرات متتالية.
  • قصف مركز غسيل الكلى في حي علايا.
  • محطة الفلاحين للمحروقات.
  • معمل برفين للمنظفات جانب كازية بوطان.
  • قصف أحياء ميسلون وقدور بك وجنوب الجمارك والآشورية.
  • مركز الحماية الجوهرية التابع لقسد قرب كراجات نوروز في مدينة القامشلي.
  • استهداف حاجز سجن علايا لمعتقلي داعش.
  • استهداف مستودع للسيراميك تعود ملكيته لمواطن مدني بالقرب من دوار المواصلات في القامشلي.
  • استهداف معرض عزيز للسيارات.
  • استهداف مستودع للدخان في الحزام الشرقي للقامشلي.
  • استهداف المعمل الوحيد لإنتاج الأوكسجين الطبي في مدينة القامشلي وإخراجه عن الخدمة كلياً.

وكذلك قصفت المسيّرات التركية في مدينة عامودا:

  • صالة كرم للأفراح.
  • معصرة زيتون.
  • شرقي قرية جرنك

وقصفت المسيّرات التركية مدينة كوباني بشكل عشوائي، حيث استهدفت:

  • مشفى مشته نور.
  • الرحبة.
  • استهداف الأطراف الجنوبية لمدينة كوباني.
  • استهداف مرآب للسيارات جنوب كوباني.
  • استهداف شركة تجارية على طريق حلب جنوب كوباني.
  • ورشة لتصليح السيارات.

ونتيجة القصف العشوائي للمسيّرات التركية فقد قضى عدد من الضحايا القتلى، عرف منهم:

1) بيريفان زبير عمر 2) فرحان خلف 3) رياض حمو 4) فرحان تمي 5) ريناس حسين 6) حسين أحمد 7) آية السبعاوي

8) فارس الفارس.

وهناك العشرات من الجرحى في مشافي مدينة القامشلي وجميع المشافي تحتاج إلى متبرعين بالدم بسبب نقص الدم لديها.

وبتاريخ 26/12/2023 استهدفت المسيّرات التركية النقاط التالية في مدينة القامشلي:

  • معمل جودي للبرغل شرقي قرية كرباوي في ريف مدينة القامشلي.
  • حي الصناعة في مدينة القامشلي.
  • استهداف سادكوب في مدينة القامشلي لليوم الثاني على التوالي.
  • استهداف منشأة في شارع المحطة الجديدة.
  • قصف حاجز نعمتلي في المدخل الشرقي لمدينة القامشلي.
  • استهداف مستودع للأغذية والمشروبات العائد ملكيته لمواطن مدني.
  • استهداف الأحياء في مدينة القامشلي.

وكذلك استهدفت المسيّرات التركية حواجز مدينة عامودا:

  • حاجز طريق القامشلي، المدخل الشرقي لمدينة عامودا.
  • حاجز طريق الحسكة، المدخل الجنوبي لمدينة عامودا.

كما استهدفت المسيّرات التركية مدينة الدرباسية في عدة نقاط، وهي:

  • منزل أشرف الملا رئيس محلية الدرباسية للمجلس الوطني الكردي في سوريا.
  • منزل المواطن عبد الحكيم بكر من الحي الغربي.

وكذلك استهدفت المسيّرات التركية في مدينة كوباني سبعة حواجز وهي:

  • حاجز شران، المدخل الشرقي لمدينة كوباني.
  • حاجز جرابلس، المدخل الغربي لمدينة كوباني.
  • حاجز ميناس الجهة الغربية لمدينة كوباني.
  • حاجز حلنج كوربي نكار، المدخل الجنوبي الشرقي لمدينة كوباني.
  • حاجز طريق حلب، المدخل الجنوبي الرئيس لمدينة كوباني على طريق حلب.
  • حاجز شيران، المدخل الشرقي الرئيس لمدينة كوباني، على طريق الحلبية.
  • حاجز قرية قومجي على طريق حلب كوباني، جنوب كوباني 20 كم.

ونتيجة الهجوم العدواني، تعيش أكثر من 2600 قرية ومدينة في ظلام دامس، حيث استهدفت طائرات الاحتلال التركي محطات الكهرباء في مدينة القامشلي وريفها، كما طالت الهجمات والقصف الجوي كلاً من: ديرك والدرباسية أيضاً.

واستمر هذا العدوان الهمجي، بقصف مرتزقة الاحتلال التركي قرية: الدندنية الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمدينة منبج، بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون.

إننا نعتبر القصف الوحشي والعشوائي للعدوان التركي، عملاً غير مشروع ويتناقض مع مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة والقانون الدولي، وندين جميع ممارسات قوى الاحتلال التركية، ونتوجه الى الأمم المتحدة وإلى أعضاء مجلس الأمن الدائمين وإلى جميع الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، من أجل:

1) ممارسة كافة الضغوط الجدية والفعالة على الحكومة التركية، من أجل إيقاف عدوانها على الشمال والشرق السوري.

2) الانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات التركية والمتعاونين معها، من جميع الأراضي السورية في الشمال والشرق السوري، والتي تدخلت بها واحتلتها.

3) فضح مخاطر الاحتلال التركي وعدوانه وما نجم عن العمليات العسكرية التركية من انتهاكات في حق المدنيين السوريين وتعريضهم لمخاطر إنسانية جسيمة.

4) إيقاف العمليات المقصودة باستهداف المشافي والمراكز الطبية المتنقلة والثابتة وفرق الإنقاذ والفرق الطبية، والسماح لهم بإجلاء الجرحى وجثث القتلى، وإنقاذ ممن بقي حيا من تحت الأنقاض.

5) الضغط على الحكومة التركية، من أجل إيقاف الطيران الحربي والمسيّر التركي ونيران مدافع وقذائف المسلحين السوريين المتعاونين معهم، في استهدافهم للمدنيين والكنائس ودور العبادة والممتلكات الخاصة والعامة، وإيقاف نهب وسرقة المحال والبيوت.

6) تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن الفيدرالية السورية لحقوق الإنسان والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في سورية، تقوم بالكشف عن جميع الانتهاكات التي تم ارتكابها منذ بدء العدوان التركي وحتى الآن، وعن المسئولين من قوى الاحتلال الذين تسببوا بوقوع ضحايا (قتلى وجرحى)، من أجل إحالتهم إلى القضاء المحلي والإقليمي والدولي ومحاسبتهم.

7) دعوة المنظمات الحقوقية والمدنية السورية إلى التعاون من أجل تدقيق وتوثيق مختلف الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها القوات المحتلة التركية منذ بدء العدوان التركي وحتى الآن، من أجل بناء ملف قانوني يسمح بمتابعة وملاحقة جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء كانوا أتراكاً أم سوريين متعاونين معهم، كون بعض هذه الانتهاكات ترقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الجنائية الدولية والعدل الدولية.

8) دعوة الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بتلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية لمدن وقرى شرق وشمال سورية المنكوبة، وإغاثتها بكافة المستلزمات الضرورية.

9) العمل الشعبي والحقوقي من كافة المكونات الأصلية من أهالي مدن وقرى الشمال والشرق السوري، من أجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء ممارسات قوات الاحتلال العنصرية التي اعتمدت التهجير القسري والعنيف والتطهير

العرقي، والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تعتمد على تغيير البنى الديمغرافية تحقيقاً لأهداف ومصالح عرقية وعنصرية وتفتيتية تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى