دخل الإضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان وإيجاد حل للقضية الكردية يومه الرابع والعشرين في السجون التركية, وأطلق أقارب السجناء حملة رسائل للاحتجاج على الحبس الانفرادي لأوجلان، مما يسلط الضوء على القلق الواسع النطاق بشأن الحقوق الكردية والحاجة إلى الحوار.
وتشهد السجون في جميع أنحاء تركيا حملة إضراب عن الطعام، دخلت يومها الرابع والعشرين، للمطالبة بالإفراج عن عبد الله أوجلان وإيجاد حل للقضية الكردية, حيث بدأ الإضراب في 27 تشرين الثاني كجزء من حملة أوسع بعنوان (حرية عبد الله أوجلان، حل سياسي للمقضية الكردية) ومن المقرر أن يستمر الإضراب عن الطعام حتى 15 شباط 2024.
وفي هذا الصدد بدأ أقارب السجناء حملة لإرسال رسائل وبطاقات احتجاجاً على عزلته, ومن المقرر أن تستمر حملة الرسائل هذه حتى 30 كانون الأول, وعقد مؤتمر صحفي في مكتب حزب المساواة والديمقراطية للشعوب (DEM Party) للإعلان عن هذه الحملة.
وشدد المدافع عن حقوق السجناء (كرم جانبولات) على ظروف العزلة الشديدة التي تعيشها السجون في تركيا وكردستان. وقال:
نريد أن نلفت الانتباه إلى هذه العزلة، التي تترك هذه السياسات والقضية الكردية دون حل.
وحث الناس على المشاركة في حملة الرسائل والبطاقات للمساعدة في كسر العزلة.
وتم تسليط الضوء على إهمال السلطات تلبية الاحتياجات الصحية والغذائية للسجناء المضربين عن الطعام, والتشديد على ضرورة احترام حقوق السجناء ومعالجة مطالبهم المشروعة.
