أحيا اتحاد المجتمعات الكردستانية (KCK)، ذكرى ضحايا الهجمات على المجتمعات الكردية والعلوية التي وقعت خلال شهر كانون الأول، بما في ذلك المئات الذين لقوا حتفهم في مذبحة مرعش بين 19 و26 كانون الأول1978، واغتيال نشطاء كرد في إطلاق النار بباريس في 23 كانون الأول 2022، وقتل 30 سجيناً سياسياً بعد سلسلة من المداهمات في السجون التركية في 19 كانون الأول 2000.
وأصدرت KCK بيان إدانة شديدة لهذه الأحداث، وانتقدت الدولة التركية بسبب نمط تاريخي من العنف والقمع، مع التركيز بشكل خاص على الشعب الكردي.
وسلطت الضوء على مذبحة مرعش، التي تم تنفيذها كجزء من خطة الإصلاح الشرقية، باعتبارها عملاً يهدف إلى تهجير المجتمع الكردي العلوي من كردستان.
وركزت KCK في بيانها أيضاً على هجوم باريس، الذي أطلق عليه اسم (مذبحة باريس الثانية)، والذي وقع في 23 كانون الأول 2022, الذي قتل خلاله ثلاث شخصيات كردية بارزة، وهم (إيفين غويي ومير برور وعبد الرحمن كيزيل)، في الهجوم المسلح على مركز ثقافي كردي في الدائرة العاشرة بباريس.
وعلى الرغم من وجود الشرطة بعد مذبحة باريس الثانية، تم تنفيذ هجوم لاحق في 3 آذار 2023, وقد أفاد الصحفي الفرنسي (غيوم بيرييه) إن المشتبه به المحتجز في هجوم 3 آذار أقر للسلطات الفرنسية أنه كان يعمل سابقاً مع مجموعة سادات شبه العسكرية التركية، المعروفة باسم (فاغنر تركيا).
واتهمت KCK الدولة التركية بتنفيذ مثل هذه الأعمال بدعم من حلف شمال الأطلسي، ودعت فرنسا إلى الكشف عن حقيقة أحداث باريس.
بالإضافة إلى ذلك، تناول البيان سلسلة من حوادث السجون المميتة التي وقعت في عام 2000، وانتقد الدولة التركية بسبب الوحشية ضد السجناء السياسيين, وسلطت الضوء على التحديات المستمرة التي يواجهها السجناء السياسيون، بما في ذلك عزل القائد عبد الله أوجلان، وحثت على دعم أقوى للحملات التي تدافع عن حقوقهم والتوصل إلى حل ديمقراطي للقضية الكردية.
