الأخبارمانشيت

الإدارة الذاتية في شنكال تستنكر المؤامرة الدولية على القائد أوجلان

في الذكرى السنوية 23 للمؤامرة الدولية التي حيكت ضد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، استنكرت الإدارة الذاتية في شنكال عبر بيان لها هذه المؤامرة وأكدت أن القائد أوجلان صنع من هذه المؤامرة فكراً حراً ومجتمعاً يملك إرادة قوية، ويرى الشعب الإيزيدي طريق الحل والحرية في هذه الفلسفة.

 وجاء في البيان:

“نستنكر في الإدارة الذاتية لشنكال المؤامرة الدولية على قائد الشعوب القائد “عبدالله أوجلان”. هذه المؤامرة الدولية التي تمثلت في شخص القائد آبو في البدايةُ واليوم تُمارس على جميع الشعوب المناضلة وتستهدفها، ونعيد ونكرر وعدنا وعهدنا لكسر جدران سجن إيمرالي ونكرر وعدنا بالعمل بروح النصر وضمان الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.

وأضاف البيان: خلق القائد أوجلان رغم كل الظروف الصعبة والقاهرة إرادة من نار، إرادةً تخلق الوجود من العدم ضد ظلم الدولة التركية الفاشية، وحوّل سجن إيمرالي إلى معقل للكفاح وللمقاومة، وأصبح مصدر النور والأمل بأفكاره، اليوم ملايين الأشخاص وفي مقدمتهم الشعب الإيزيدي يسيرون على أفكار وفلسفة القائد “آبو” ضد الظلم والقهر وقرارات الإبادة بحقهم والمجازر الجماعية والقتل.

وأكد البيان: نحن الشعب الذي يقف على قدميه اليوم بفضل أفكار القائد “آبو”، نقف ضد الدولة التركية الفاشية وخط الخيانة التي يمارسها آل بارزاني، نصعّد من كفاحنا كل يوم، الشعب الإيزيدي ما زال صامداً منذ سنة رغم اتفاقية 9 تشرين الأول التي أرادت بها الدولة التركية الفاشية و PDK وحكومة الكاظمي أن يجعلوا هذه المعاهدة استمرارية للمؤامرة الدولية في شنكال ولازالوا يسعون جاهدين لتحقيق هدفهم في شنكال، لكن الشعب الإيزيدي يقاوم بكل قواه، وهذا كله بفضل أفكار القائد “عبدالله أوجلان”، فالقائد “آبو” قضى على المؤامرة الدولية وأفشلها بكفاحه ونضاله ومقاومته، فاليوم في شنكال ستنهار المعاهدة التي تستهدف شعبنا أيضاً بأفكاره ومقاومة شعبنا”.

الإدارة الذاتية لشنكال في بيانها دعت الشعب الإيزيدي وجميع الشعوب المقاومة المناضلة للتحرك بروح مرحلة العصر وإفشال اتفاقية 9 تشرين الأول لضمان حرية الشعب الإيزيدي وإفشال المؤامرة.

زر الذهاب إلى الأعلى