الإدارة الذاتية تسلم دفعة جديدة من أطفال داعش الروس لروسيا الاتحادية

سلّمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم، الخميس 20 أكتوبر 38 طفلاً روسياً يتيماً من عوائل تنظيم داعش، إلى مفوضة رئيس روسيا الاتحادية لحقوق الأطفال ماريا لفوفا بيلوفا، وذلك في مقر دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية في مدينة قامشلو.

وزار اليوم وفد روسي برئاسة مفوضة رئيس روسيا الاتحادية لحقوق الأطفال، ماريا لفوفا بيلوفا ، دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وذلك في مدينة قامشلو بإقليم الجزيرة.

وكان في استقبال الوفد الروسي، عضو الهيئة الإدارية في دائرة العلاقات الخارجية خالد ابراهيم ، ونائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية، فنر الكعيط، والناطق باسم دائرة العلاقات الخارجية كمال عاكف.

وخلال مؤتمر صحفي، عقد في دائرة العلاقات الخارجية قالت مفوضة رئيس روسيا الاتحادية لحقوق الطفل : ” سوف نقوم بدورنا تسليم هؤلاء الأطفال إلى ذويهم في روسيا ، نحن مسرورين على ما يقدمه الإدارة الذاتية بمساعدنا على استعادة الأطفال الروس إلى بلادهم، اعبر عن شكري ونتمنى أن يستمر التعاون المشترك بيننا ، واتفقنا نحن الطرفان على استعادة المزيد من الدفعات من مخيمي الهول و روج”.

وأشارت ماريا لفوفا إلى أن هناك مايقارب 1000 طلب من العوائل الروسية داخل روسيا لاستعادة الأطفال ذوي الأصول الروسية من مخيم الهول وروج.

وذكرت بأنهم تمكنوا بالتعاون مع الإدارة الذاتية من استعادة ما يقارب 300 طفل حتى اللحظة.

بدوره قال خالد ابراهيم عضو الهيئة الإدارية لدائرة العلاقات الخارجية: ” نشكر الاتحاد الروسي على إنجاح إعادة عدد من الأطفال إلى روسيا، هذه ليس المرة الأولى التي تستعيد فيها روسيا الأطفال، هؤلاء الأطفال هم ضحايا الحرب الإرهابية التي ألمّت بمناطقنا”.

وأشار إلى أنهم يسلمون اليوم 38 طفلاً دون السن القانونية أغلبهم أيتام من عوائل تنظيم داعش إلى الوفد الروسي، واكد على أن هذه العملية التي تقوم بها الإدارة الذاتية هي عملية إنسانية اخلاقية قانونية بالدرجة الأولى.

ونوه إلى أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مستعدة للتعاون مع كافة الدول بينها روسيا لاستعادة الأطفال والنساء وفيما يتعلق بملف داعش.

وذكر خالد ابراهيم أن لروسيا دور فعال على صعيد المجتمع الدولي وفي الأزمة السورية بشكل خاص ولها “دور في وقف العمليات القتالية ونطالب منها ذلك”.

وتمت عملية تسليم الأطفال وفق وثيقة رسمية وقع عليها الطرفان.