الأخبارمانشيت

الإدارة الذاتية تؤكد على ضرورة محاكمة معتقلي داعش

أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على ضرورة حسم ملف عناصر تنظيم داعش الإرهابي المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية، وملف عوائلهم في مخيم الهول.

وأصدرت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2020) من مركزها في قامشلو بياناً ألقته للرأي العام نائبة الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات عبير إيليا.


ووثقت الإدارة الذاتية -كما جاء في بيانها- أسماء قياديين من داعش هم الآن في المناطق التي تحتلها تركيا من شمال وشرق وسورياـ تحديداً في سري كانيية/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض.

وقالت الإدارة برغم إمكاناتها المتواضعة فإنها ساهمت في الحفاظ على أمن المعتقلات في مناطقها مع وجود محاولات الفرار بعد الهجمات التركية التي استهدفت مناطق شمال وشرق سوريا.

ونصّ البيان الكامل على:

مع إعلان قوات سوريا الديمقراطية الانتصار على تنظيم داعش الارهابي والقضاء على دولتهم المزعومة بتاريخ ٢٣ آذار ٢٠١٩ وبعدها بيومين وفي ( 25 آذار/ مارس) أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام دعت فيه إلى ضرورة إنشاء محكمة دولية في مناطق الإدارة الذاتية في ظل توافر الشروط المعقولة والقانونية لإتمام هذا الإجراء وطالبت المجتمع الدولي بالتعاون معها لتشكيل هذه المحكمة وتقديم المساعدات من النواحي القانونية واللوجستية. وضرورة إقامة هذه المحكمة في شمال وشرق سوريا كون الجرائم اُرتكبت بحق شعوب ومكونات هذه المنطقة ولأننا نملك الأدلة والاثباتات والشهود التي تدين هؤلاء المجرمين.

إن ملف أكثر من عشرة آلاف مقاتل من تنظيم داعش الارهابي بالإضافة إلى عشرات الآلاف من عوائلهم من أكثر من خمسين دولة هو ملف خطير جداً، ويشكل عبء كبير و يحتاج إلى تعاون دولي كبير كونه ملف معني به العالم، لما كانت تمثلها داعش من خطر مهدد لمجمل العالم الحر والانسانية؛ في ظل عدم الاستجابة في هذا الإطار وكذلك بسبب وجود إدانات على جميع المعتقلين لدى الإدارة الذاتية فإننا نؤكد مرة أخرى:

بأن هذا الملف يجب أن يتم حسمه عبر التعاون الدولي لتشكيل محكمة دولية لمقايضات هؤلاء الإرهابيين.

حيث مع الهجمات التركية على مناطقنا نشطت الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي وكذلك ساهم الدعم التركي للمرتزقة بعودة آمنة لأعضاء داعش من الذين فروا إلى تركيا خلال حملات قوات سوريا الديمقراطية على التنظيم الإرهابي إلى مناطق الاحتلال التركي الأخيرة (يوجد أسماء موثقة من قياديين من داعش الآن في سري كانيية/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض)، هذه تطورات خطيرة وتفسح المجال لعودة منظمة للتنظيم الإرهابي، بالرغم من الإمكانات المتواضعة فإننا ساهمنا في الحفاظ على أمن المعتقلات في مناطقنا مع وجود محاولات الفرار بعد الهجمات التركية، الأمر الذي يتطلب دوراً دولياً في هذا الإطار خاصة في مسائل الأمن والبنية التحتية الخاصة بالمعتقلات المخصصة للإرهابيين من هذا الطراز، لذا نرى بأن إجراء محكمة دولية في مناطق الإدارة الذاتية في ظل توافر الدلائل والشهود والضحايا يجب أن يتم ولابد من أن يكون هناك تعاون دولي في هذا الملف كونه من مسؤولية عموم العالم.

دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
قامشلو
7 كانون الثاني ٢٠٢٠

زر الذهاب إلى الأعلى