آخر المستجداتالأخبارالادارة الذاتيةمانشيت

الأمم المتحدة: الضحايا في «ازدياد» وقافلتي مساعدات مُقدمة من الإدارة الذاتية

حذّر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من«تضاعف» وارتفاع  حصيلة ضحايا الزلزال المدمّر في كل من سوريا وتركيا ، والتي تجاوزت حدود الـ (28 ألف ضحية)حتى الآن.

وكان مارتن غريفيث قد زار يوم امس السبت مدينة كهرمان مارش (مركز الزلزال المدمّر) وقال غريفيث لشبكة سكاي نيوز:«أعتقد أنه من الصعب تقييم (الحصيلة) بدقة لأن علينا أن نرى ما تحت الأنقاض، لكنني واثق من أنها ستتضاعف أو أكثر».

وأضاف: «لم نبدأ فعلياً تعداد القتلى بعد».

وفي السياق نشر غريفيث يوم أمس السبت فيديو على حسابه على «تويتر»، «قريباً سيخلي الأشخاص المكلفون عمليات البحث والإغاثة المكان للوكالات التي وظيفتها هي الاعتناء بالعدد الاستثنائي من الأشخاص المتضررين خلال الأشهر المقبلة».

ومن جانبها أبدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا منذ اللحظات الاولى للزلزال استعدادها للمساعدة وحسب إمكانياتها فبعد قافلة المساعدات الأولى بدأت الإدارة الذاتية بتجهيز خمسين صهريجاً من المحروقات للتوجه إلى المناطق المتضررة وبهذا الخصوص

قال الرئيس المشترك لدائرة الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا جوان ملا إبراهيم، إنّ قافلة مساعدات ثانية تضم خمسين صهريجاً من المحروقات، ستتجه إلى معبر التايهة، بريف منبج، لإغاثة المنكوبين ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية في حلب، شمالي البلاد.

وجاء ذلك فيما لا تزال قافلتي مساعدات مُقدمة من الإدارة الذاتية، لمتضرري الزلزال في الشمال السوري وحلب، متوقفة أمام معبري أم الجلود والتايهة بريف منبج، بسبب رفض الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي وقوات الحكومة السورية السماح لها بالعبور.

وكانت الإدارة الذاتية قد أطلقت حملة “معاً لأجل الإنسانية” لتقديم المساعدات لذوي الضحايا في المناطق المنكوبة جراء الزلزال المدمر.

يذكر أن الزلزال المدمّر شرد ما يصل إلى 5.3 مليون شخص في سوريا وحدها، وفق الأمم المتحدة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن عدد المتضررين من جراء الزلزال بلغ نحو 26 مليون شخص، وأطلقت نداءً لجمع 42.8 مليون دولار لتمويل الحاجات العاجلة على الصعيد الصحي.

زر الذهاب إلى الأعلى