الأخبار

الألمان لا يثقون باردوغان في حربه على داعش ويرفضون التصعيد ضد الكورد .

       اهتمام اعلامي كبير في المانية هذه الايام بما يجري على الساحة  الكردستانية و تركية و خاصة ما روجت له تركيه عن بدء مشاركتها الحرب ضد داعش الارهابية و التي تعاملت معها العديد من الاوساط السياسية الالمانية بشك و عدم ثقة بالموقف التركي حيال ما اعلنته من المشاركة في الحرب ضد التنظيم الارهابي داعش و قد اظهرت الصحافة عبر تحليلاتها و اراء كتابها هواجس وقلق المراقبين والسياسيين في استغلال هذه الحملات للتصعيد ضد الكورد وخاصة مواقع حزب العمال الكوردستاني في مناطق ميديا . و كانت تصريحات عديد من اسياسيين الألمان و في مقدمتهم المستشارة أنكيلا ميركل  (CDU)  و وزارة الخارجية شتاين ماير (SPD)  اوضحت رفضهم التصعيد التركي ضد حزب العمال الكردستاني ودعت للحفاظ على عملية السلام بين الكورد والاتراك .
و في تصريحات كانت ادلت بها نائبة رئيس البرلمان الألماني السيدة كلاوديا روت من حزب الخضر وصفت خلالها بان وضع PKK في خانة واحدة مع داعش هو بكل بساطة جنون و كان موقف الاحزاب اليسارية اكثر تشددا حيال تصعيد تركيا للحملة ضد حزب العمال الكردستاني  ودعت لرفع الحظر عن حزب العمال الكوردستاني في المانيا لكي يمارس نشاطاته السياسية بحرية تامة .
و ارجع اعلاميين هذا الموقف الالماني الايجابي الى درجة ما قياسا بالسابق هو ان جميع الأحزاب والشارع الألماني يدركون جيدا ما يقوم به الكورد وخاصة PKK و المحسوبين عليه في العملية السلمية و الديمقراطية سواء في تركيا أو في سورية والدور الكبير الذي يقومون به في محاربة الارهاب المتمثل بتنظيم داعش والقاعدة والانتصارات الكبيرة التي حققوها عليهم . والواضح تماما ان الاعلام الألماني يقوم منذ فترة ليست بالقصيرة في إعطاء صورة حقيقية وايجابية لما يقوم به مقاتلي حزب العمال ومحاربتهم لداعش في جنوب كوردستان وخاصة شنكال ، او قتال وحدات حماية الشعب والمرأة الكوردية في غرب كوردستان ودحرهم للعناصر الإرهابية بالتنسيق مع قوات التحالف بقيادة أمريكا.

المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD- أوربا

زر الذهاب إلى الأعلى