خرج اليوم، الأربعاء، بتاريخ 27 كانون الثاني، الآلاف من أهالي مدينة قامشلو في تظاهرة، تنديداً بالاحتلال التركي وهجماته المستمرة على مناطقنا، واستهدافه للمدنيين وبشكل خاص النساء والأطفال، واستنكاراً للعزلة المفروضة على القائد أوجلان.
هذا وخرج الآلاف من الأهالي، بمشاركة أعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية في تظاهرة تنديداً بما تقوم به تركيا ومرتزقتها الإرهابيين بحق المدنيين في مناطقنا، واستنكروا استهداف العضوتين “سعدة، وهند”، واستهداف المدنيين في تل رفعت، تزامناً مع الذكرى السنوية لتحرير كوباني، كما وندد الأهالي بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله اوجلان.
ووقف الأهالي محتجين أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة قامشلو، وقرئ بيان للتنديد بسياسات تركيا الاحتلالية في المنطقة وممارسات الجماعات الإرهابية التابعة لها بحق المرأة، حيث يتم استهداف إرادتها من قبل ذهنية داعش لمنعها من الانخراط في العمل السياسي ومشاركتها في بناء مجتمع حر ديمقراطي، والتأكيد على أن ممارسات تركيا ومرتزقتها لن تكسر إرادة المرأة الحرة وستقف في وجه الذهنية الداعشية.
كما وشدد البيان، على أن الصمت الدولي حيال أفعال تركيا، جعل أردوغان وجماعاته يستمرون في انتهاكاتهم وممارساتهم اللاإنسانية، وطالب البيان، خروج الدول عن صمتها والوقوف في وجه سياسات تركيا الاحتلالية في المنطقة، واستهدافها المستمر للمدنيين.
