ودع اليوم, الأربعاء, الآلاف من ابناء مدينة قامشلو وبجميع مكوناته جثمان ثلاثة عشر شهيداَ من ابناءها الذين استشهدوا بحملة ” مطرقة الشعوب ” في اشتباكات مع مرتزقة داعش بسجن غويران بمدينة الحسكة.
وذلك خلال مراسيم مهيبة وسط حشود جماهيري غفير, حيث انطلق موكب التشييع من أمام مجلس حي العنترية حاملين نعش الشهداء على اكتافهم وسط ترديد المشيعين الهتافات التي تمجد الشهداء وتحيي مقاومتهم البطولية .
بعد وصول جثامين الشهداء إلى مزار الشهيد دليل صاروخان تم الوقوف دقيقة صمت اجلالاَ لأرواح شهداء الكرامة, تلتها إلقاء عدة كلمات منها كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء بقامشلو ” معصوم حسن, وكلمة باسم حركة المجتمع الديمقراطي ” زلال جكر”, وباسم قوات العسكرية ” حقي “,
الكلمات جميعها في البداية استذكرت جميع الشهداء حركة الحرية والكرامة وقدمت العزاء لذويهم, مؤكدين بأن بفضل تضحيات الشهداء اليوم ننتصر مرة اخرى ونحارب بوجه اخطر تنظيم ارهابي بالعالم .
أشارت الكلمات ان ما حدث بسجن غويران هو مخطط من قبل عدة دول والهدف هو ضرب آمن واستقرار المنطقة نتيجة البطولات التي حققها ابناء المنطقة ضد جميع المؤامرات والهجمات التي كانت تمارس بحقهم .
اختتمت الكلمات بتجديد العهد لجميع الشهداء بالسير على خطاهم والعمل على رفع وتيرة النضال حتى النصر ودحر الارهاب .
في ختام المراسم تم قرأ وثائق الشهداء وتسليمها إلى ذويهم , ومن ثم وريت جثاميهم الثرى بمزار الشهيد دليل صاروخان وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وزغاريد الأمهات.
