الأخبارروجافامانشيت

نوروز أحمد: على شعبنا وخصوصاً في شنكال تعزيز دفاعهم والوقوف الى جانب مقاتليهم

صرحت القيادية في قوات سوريا الديمقراطية، نوروز أحمد، لقناة (Çira TV) بأن هجوم خلايا داعش الإرهابية على سجن صناعة في الحسكة قد تم إفشاله، من خلال دفاع أبناء المنطقة عن نفسهم وتنظيمهم وتضحيات المقاتلين، ويجب على الشعب تعزيز نضاله الدفاعي لتحقيق الأمن.

تحدثت القائدة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، نوروز أحمد، لقناة (Çira TV) عن انتصار الحسكة، وإحباط هجوم تنظيم داعش الإرهابي.

وهنأت نوروز أحمد أهالي شنكال و كل أبناء المنطقة على هذا النصر، وشددت على أهمية الدفاع عن النفس والتنظيم الذاتي للشعب.

وأوضحت أحمد أن الانتصار في الحسكة تحقق، بفضل تضحيات أهالي المنطقة وتضحيات مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.

وتحدثت القيادية نوروز أحمد عن هجوم الحسكة، قائلة: “شنت خلايا تنظيم داعش الإرهابي هجوماً واسع النطاق على سجن الصناعة في الحسكة.

وفي ذلك السجن، كان يُعتقل أكثر سجناء تنظيم داعش الإرهابي وحشية، معظمهم تم القبض عليهم خلال الحملة الأخيرة في الباغوز.

ومن المعروف أن معظم أسرى داعش هؤلاء هم من أمراء التنظيم الإرهابي وقد ارتكبوا مجازر بحق شعبنا سواء في كوباني أو شنكال وخاصة الشعب الكردي وأهالي المنطقة كافة.

لذلك حتى الآن تدابير الحماية التي اتخذناها، هي من أجل إبعاد الخطر عن شعبنا، ومنع مواجهة مثل هذا الخطر.

لقد تم التحضير لهذا الهجوم الواسع من خارج الحدود السورية، وجرى التنفيذ لهذا الهجوم الغادر بعد تواصل عدد من منفذي الهجوم الخارجي مع المعتقلين في الداخل في سعيعم لإعادة إعلان خلافتهم مرة أخرى.

طبعا كان هذا خطرا كبيرا على كل شعوب المنطقة وشعوب العالم، كانت الأخطار منتشرة بشكل خاص في المناطق التي حدثت فيها مجازر في السابق.

نعلم أنه لو نجح التنظيم الإرهابي في هذا الهجوم ليس فقط في الحسكة بل في الرقة و دير الزور لكان قد توسع مرة أخرى، وكان بإمكان التنظيم الإرهابي تنظيم نفسه من جديد.

 جميع العاملين في سجن الصناعة أبدوا مقاومة بطولية إلى الرمق الأخير”

لقد اتضح خلال هذا الهجوم مدى الانتشا الواسع لخلايا مرتزقة داعش الإرهابية، وأثبت بأن التنظيم الإرهابي لا يزال قائماً، وما زالوا يشكلون تهديدًا لشعوبنا.

لكن قبل كل شيء مقاتلينا وطاقمنا داخل السجن، الذين كانوا مسؤولين عن أمن السجن وجميع مقاتلينا وقفوا بشجاعة كبيرة ضد هذا الهجوم؛ كما أنه على الرغم أن العاملين في السجن كانوا عزل، إلا أنهم كانوا يدركون أنه لو تمكن هؤلاء السجناء الإرهابيون من الفرار، سيشكلون خطرًا على منطقتنا بأكملها، على العالم أجمع.

لا يقتصر هذا على الأراضي السورية فحسب، بل يمكن أن يشكل تهديدًا كبيرًا في العراق أيضًا، بالطبع كان دفاع هؤلاء الأبطال هاماً للغاية.

لهذا حارب مقاتلونا حتى النهاية وحققوا الشهادة ببطولة عظيمة، نستذكر هؤلاء الشهداء بامتنان، لأن الأصحاب الحقيقيين لهذا النصر هم مقاتلونا الذين حموا أهل المنطقة مرة أخرى.

“أهنئ أهالي شنكال على وجه الخصوص بانتصار الحسكة”

وبهذه المناسبة نهنئ مرة أخرى شعبنا بهذا النصر، مبروك لشعبنا الإيزيدي، وخاصة أولئك الذين قاسوا المعاناة.

كما نعلم، قام تنظيم داعش الإرهابي بخطف العديد من النساء وقتلهن بوحشية، شرد المئات الآلاف من شعبنا، ومهما حدث فنحن مستعدون للدفاع عن شعبنا، سنحقق كل الإمكانات التي تتطلبها الحياة الحرة والآمنة.

كما كشف الهجوم بأن تنظيم داعش الإرهابي يستغل العديد من المناطق وظروفها المختلفة الموجودة وتنظم نفسها، المهم أن يُنظم شعبنا أنفسهم ويدافعوا عن أنفسهم.

لقد رأينا هذا في هذا الهجوم أيضًا، لا سيما أهلنا في الحسكة، كان هذا أيضًا سبب هذا الانتصار. يجب الوقوف الى جانب مقاتلينا، وتنظيم أنفسنا.

“يجب على شعب شنكال تنظيم نفسه بقوة أكثر، والوقوف الى جانب مقاتليه”

تعتبر منطقة شنكال من أكثر المناطق المعرضة للخطر، صحيح الآن أنهم أقاموا نظام دفاع خاص بهم، وأن مقاتليه يحمون شعبهم، ويضحون بأرواحهم بشجاعة من أجل شعبهم وهم مستعدون لذلك.

لكن هذا وحده لا يكفي، لهذا السبب يجب على الشعب والمقاتلين العمل معاً، للدفاع عن النفس، والتنظيم الذاتي. يجب على الجميع حماية منزلهم وحماية أحيائهم وحماية قراهم ومدنهم.

بهذه الطريقة يمكننا أن نجعل منطقتنا آمنة تمامًا.

لأننا نعيش في منطقة خطرة، حيث يعيش شعبنا الايزيدي على الحدود بين سوريا والعراق، هناك حاجة لمزيد من الحماية.

أنا أؤمن بأن شعبنا في تلك الذهنية والإيمان، يفعلون ما هو ضروري لوجودهم ويضعون كل شيء أمام أعينهم ويحمون التنظيم الذي أسسوه، لأنه يرى وجوده في ذلك التنظيم.

لقد ساهم الكثير من الخارج في حماية المنطقة لكنهم لم يواصلوا، فقط أبناء شعبه المرتبطين بأرضه لن يتخلوا عن أرضهم.

المقاتلون هناك لن يتخلوا عن شعبهم وأرضهم، لذلك علينا أن ننظم أنفسنا وأن نقف معا، ويمكننا معا حماية أرضنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى