خرج اليوم الأربعاء 21 كانون الأول الآلاف من أهالي قامشلو بمسيرة جماهيرية تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان, وذلك تحت شعار (تموت القوة المتآمرة وتعيش مقاومة إيمرالي) وذلك بمشاركة الأحزاب السياسية ومؤسسات الإدارة الذاتية في مدينة قامشلو.
وانطلقت المسيرة من دوار سوني وصولاً الى دوار مدينة الشباب, ثم وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحرية والكرامة, وبعدها ألقت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM (روكن أحمد ) كلمة بدأتها باستذكار أرواح الشهداء, ثم تطرقت إلى المقاومة التي تخوضها شعوب شمال وشرق سوريا, ومقاومة القائد أوجلان في سجن ايمرالي, مشيرةً إلى أن دولة الاحتلال التركي وبدعم من القوى المتآمرة والمتواطئة بدأت في سنة 2015 حرب واسعة النطاق بهدف القضاء على حركة الحرية الكردستانية, بالتزامن مع فرض العزلة على القائد أوجلان , موضحةً أن هدف دولة الاحتلال التركي والامبريالية هو جعل الشعب الكردي يستسلم من خلال فرض حالة العزلة على القائد, وأضافت في كلمتها:
الدولة تركيا قررت بأن تشن هجوماً وحشياً على مناطق شمال وشرق سوريا, ولكن شعوب شمال وشرق سوريا تصر على حوض المقاومة بكرامة وحرية أمام العدوان التركي, ولذلك على الدول الضامنة والأمم المتحدة أن تضغط على الدولة التركية لفك العزلة المفروضة على قائد الانسانية.
وبعدها ألقى الناطق الرسمي باسم العشائر العربية (حسين الشيخ ) كلمة أشار فيها إلى أن دولة الاحتلال التركي تمارس منذ سنوات كل الضغوط على القائد أوجلان وخارج الأعراف الدولية دون أن يتحرك العالم, وأضاف:
تركيا فرضت العزلة على القائد, ومنعت محاميه وأهله من لقائه, والمجتمع الدولي لا يحرك ساكناً وكأنه لا يعرف بما يحدث في سجن ايمرالي, وتتعامل مع القائد بعنصرية قومية تركية, ونحن نعلم بأن عنصريتها وقوميتها مبنية على القتل والدم, لذلك نطالب العالم بان يتحرك لفك العزلة المفروضة على قائد الانسانية.
