الآلاف من أهالي قامشلو يتظاهرون تنديداً بهجمات الاحتلال التركي

احتشد الآلاف من أهالي مدينة قامشلو في مظاهرة احتجاج على هجمات الاحتلال التركي الأخيرة والتي طالت العديد من المنشآت المدنية في إقليم شمال وشرق سوريا واستشهد على إثرها عشرة مواطنين مدنيين، وأكد المتظاهرون على ضرورة إبداء مقاومة شاملة ضد الهجمات.

المظاهرة حملت شعار “بالهجوم والحصار لن تسطيعوا كسر إرادتنا”.

وانطلقت المظاهرة من تقاطع شارع الكورنيش مع شارع الشهيد ريناس كلش، حمل المشاركون فيها يافطات كتب عليها “عهدنا المقاومة”، “المقاومة حياة” “أوقفوا هجمات الاحتلال التركي” “أحظروا سماء روج آفا أمام الطيران التركي”، “الديكتاتور أروغان”.

وجابت المظاهرة شارع الكورنيش، وتوفقت عند دوار الفلاحين؛ لتتحول إلى وقفة احتجاجية بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ثم ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة، “طلعت يونس” كلمة أكد فيها “هذا يوم آخر لشعبنا المقاوم في ساحات النضال، وهذا الموقف يكشف حقيقة ميراثه المقاوم، وهو رسالة الشعب للعدو بأنه “لا قوة تستطيع كسر إرادتنا”.

وجدد يونس خلال كلمته العهد بالوفاء لدماء الشهداء كما دعا القوى والتنظيمات الديمقراطية لنصرة قضية مكونات شمال وشرق سوريا.

بدورها قالت “سما بكداش” الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) : لقد انهار عرش الفاشية التركية أمام السجل التاريخي المقاوم للشعوب الديمقراطية بريادة المرأة، وتعيش أزمات وخسائر تاريخية، لذلك انتهجت سياسة الإبادة والهجمات بحق شعوب شمال وشرق سوريا.

من جهته، قال أحد شيوخ قبيلة الطي العربية، وعضو مجلس الأعيان في إقليم شمال وشرق سوريا، فرحان الحسن “جميع المكونات السورية عرباً وسرياناً وكرداً في صف واحد ضد الهجمات، وسيبقى هذه الوحدة مستمرة في وجه هذا العدو.

واختتمت المظاهر بترديد الشعارات التي تحي المقاومة والشهداء “المجد لشهدائنا” و”المقاومة حياة”.