ضمن سلسلة الفعاليات والنشاطات التي يقيمها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في النمسا، تظاهر السبت 19اكتوبر، المئات من أبناء الجالية الكردستانية، بحضور الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، والشعب النمساوي وبالإضافة إلى الأحزاب النمساوية في العاصمة فينا وذلك تنديداً بجرائم الاحتلال التركي، كالتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي والإعدامات الميدانية التي تطال الشعب السوري في شرقي الفرات.
حيث استنكر المتظاهرون جرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها الشعب الكردي من قصف مدفعي عشوائي وجوي يطال المدنيين العزل والأطفال وسط تكتم جمعيات حقوق الإنسان ومنظمات العفو الدولية وجمعية حقوق الأطفال.
هذا وحمل المتظاهرون لافتات وصور انتهاكات الاحتلال التركي في الشمال السوري، من وسط العاصمة فينا إلى أمام البرلمان النمساوي.
كما ألقيت عدة كلمات قبل الأحزاب السياسية وأكدت معظم الكلمات على تضامنهم مع ثورة الكرامة في روج آفا ورفضوا الغزو التركي على شمال سوريا.
ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، كلمة أكد فيها بأنهم لن يتنازلوا عن شبر من شمال شرق سوريا واتفقوا على وقف إطلاق النار لحماية المدنيين في سري كانيه إلا إن الفاشية التركية لم تفي بوعودها وهي مستمرة بقصف المدنيين وأصبح من الضروري فتح ممر إنساني لإخراج المدنيين والجرحى من سري كانيه.
اختتمت المظاهرة بالهتافات التي تطالب بالتدخل الدولي لإيقاف نزيف الدم الذي بات يهدد المنطقة برمتها.
